أحمد مهاجر سوري 17 سنة: أتعرض لمضايقات من رجال الأمن بسبب ملابسي الغالية ! راديو السويد
في تغطية لراديو السويد القسم العربي بمنطقة خارهولمن، تم مقابلة شاب يافع في عمر المراهقة وهو ” المهاجر السوري أحمد ” و البالغ من العمر 17 عاماً.
احمد وصل من سوريا بمفرده من دون عائلته وكان مع اقارب له وصلوا السويد .
احمد يد السويد بلد جميل وبها مميزات عديدة ، ومكان جيد للشباب ولمن لديه طموح ، ولكن احمد يعتقد ان يوجد بعض السلبيات الاخري التي لا تتوافق مع العديد من المهاجريين السوريين الي السويد .
يرى أحمد أن إيجابيات الحياة في السويد عديدة منها الدراسة المجانية، وهناك أشياء كثيرة توفرها البلاد للأطفال الوافدين دون ذويهم.
لكن احمد يشتكي من بعض ممارسات رجال الأمن والشرطة والتي تتسم بالعنصرية والتمييز على حد تعبيره. ووصف أحمد الوضع بالقول:
عتدما نرتدي ملابس غالية السعر وماركات عالمية يتم النظر الينا اننا قد “سرقنا هذه الملابس” ! انه امر محزن ..ليس كل أجنبي مهاجر في السويد يلبس ملابس غالية هو بالضرورة مجرم.
الشرطة تفتش الأطفال في عمري الذين يرتدون ملابس غالية، حيث تعتقد أنهم لصوص. لكنهم لا يفكرون أننا نقوم بتوفير مبالغ مالية من الدعم المادي الذي نحصل عليه ولسنا بخلاء مع أنفسنا.
ويرى أحمد أن مجهوداته للوصول للسويد لم تذهب مهب الريح، حيث كُللت الآن بالنجاح واستطاع أن يشمل عائلته التي ستصل قريباً للسويد.حيث يقول:
ان اهم شيء كنت افكر فيه وارغب فيه هو ان اساعد عائلتي لكي تصل الي السويد وفقا لبرنامج لم الشمل ، والان وبعض طول انتظار تمت الموافقة وانا في انتظار وصولهم .
و كانت لقاءات مع بعض الشباب المهاجر الي السويد ، منهم “سيف” مهاجر عراقي يبلغ من العمر 20 عام ..يقول ليس لدي ما اتكلم عنه فأنا…بعد طول انتظار حصلت علي رفض ويجب ان اغادر السويد الي بلدي …ولا ارغب بالحديث !