امرأة تُؤجر شقتها “بالباطن” في هلسنبوري ثم تكتشف اختفاء المؤجر وسرقة أثاث الشقة
امرأة من مدينة هلسنبوري جنوب السويد واجهت تجربة مريرة بعد تأجير شقتها المفروشة بالكامل لامرأة لمدة متفق عليها ولكن تفاجئت ان المرأة توقفت عن دفع الإيجار وأن جميع أثاث شقتها أختفى وأختفت المرأة المستأجرة .
تبدأ القصة عندما قررت المرأة الانتقال للعيش مع صديقها لفترة تجريبية، فقامت بتأجير شقتها من الباطن لامرأة أخرى .
لكن بعد عدة شهور من تأجير شقتها المفروشة تأخرت المستأجرة عن دفع الإيجار، مما دفع صاحبة الشقة إلى إنهاء العقد. وعادت المرأة إلى شقتها بعد فترة لتجدها فارغة تمامًا من الأثاث والأجهزة المنزلية، حتى الأشياء البسيطة مثل أدوات المائدة والميكروويف اختفت.
وقد بلغت قيمة الأشياء المفقودة من الشقة أكثر من 50 ألف كرونة سويدية، مما تسبب بصدمة كبيرة لصاحبة الشقة للخسارة الفادحة التي تعرضت لها. فحاولت الوصول والاتصال بالمستأجرة لاستعادة ممتلكاتها، لكن دون جدوى، مما اضطرها إلى تقديم بلاغ إلى الشرطة السويدية حول الحادث .
بعد التحقيق، تم تحويل البلاغ للمدعي العام والمحكمة ، وتم إدانة المستأجرة بتهمة السرقة وحكم عليها بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ وغرامة 4800 كرونة، بالإضافة إلى إلزام المستأجرة بدفع تعويضات بقيمة 40 ألف كرونة لصاحبة الشقة على سبيل التعويض عن الأثاث الذي اختفى .
ولكن المرأة المستأجرة رفضت التهمة وقررت الطعن في الحُكم ، مدعية أنها تخلصت من جميع محتويات الشقة في مكب النفايات بسبب غنها أثاث وأجهزة تالفة وقديمة و بناءً على تعليمات صاحبة الشقة، لكن محكمة الاستئناف اعتبرت أن هذه الادعاءات غير معقولة، خاصةً أن الصور من داخل الشقة تُظهر أن الأثاث كان في حالة جيدة وأن رمي الأثاث والأجهزة مسؤولية صاحبة الشقة وليس المستأجر .