أخبار السويدمجتمع

دراسة : 33% من الفتيات في السويد يقدمون خدمات جنسية مقابل عروضاً مالية وهدايا باهظة الثمن

أظهرت دراسة استقصائية أجراها مركز نافوس للدراسات أن 33% من الفتيات في السويد اللذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 قد تلقوا عروضاً مالية مقابل تقديم خدمات  .

والمقصود بهذه الطلبات ليس أن تبيع الفتاة  كممارسة للدعارة ، ولكن مصادقة شخص آخر  لفترة قصيرة لممارسة مقابل المال أو هدايا مادية.




شارك بالدراسة التي نشرها التلفزيون السويدي، 1020 شخص وطرح عليهم عدة أسئلة أبرزها: هل تلقيت عرضاً بالحصول على نقود مقابل تقديم خدمات ؟ حيث أجاب 33% بنعم.

وكان السبب هو الحصول على المال أو هدايا ومشتريات مادية ، أو قضاء وقت ممتع في مكان مميز .




و بينت الدراسة بأن عدد الفتيات اللاتي تلقين هذا النوع من العروض بلغ 30 %   ووافقت 13 بالمائة من الفتيات على ممارسة مع غرباء مقابل الحصول على مبالع مالية بين 2000 و5000 كورونا ،  

بينما قال الفتيان نعم بنسبة 7% . انهم عرضوا المال على زميلات لهم مقابل المال أو مقابل هدايا مادية




كما تضمنت الدراسة سؤالاً آخر :-  هل فكرت بشراء  يوماً ما؟” حيث أجاب 46% من الذكور بنعم. لقد فكروا و فعلوا ذلك بالفعل عندما لا يستطيعوا إقامة علاقة مع أحد الفتيات .




بينما قالت قالت 7% من الفتيات ، انهم يفكرون في تلك العروض التي تعرض عليهم  عندما تكون مغرية وهناك حاجة ضرورية لهم للحصول على المال !




وهذه الطريقة لكسب بعض المال والهدايا آخذة في الازدياد بين الفتيات في السويد  فيمكن في السهرات والحفلات الشبابية أو من خلال  مواقع الإنترنت ، أن توافق الفتيات  على ممارسة مقابل المال ولكن أيضًا من أجل الملابس والمجوهرات والعطور والهواتف المحمولة باهظة الثمن.




يُذكر  أن أغلب من شملتهم الدراسة فتيات لديهم دخل متوسط ،أو ينتمون لعوائل  من الطبقة المتوسطة ومحدود الدخل ، كما أن الفتيات في الدراسة كانوا  طالبات في مدارس مهنية أو جامعات .. أو لديهم وظائف جزئية أو محدودة ،




 والقانون السويدي يُجرم شراء منذ عام 1999 ويعاقب عليه بالغرامات المالية أو بالسجن لمدة قد تصل لسنة، بينما لا يُعتبر بيع  خدمات من النساء والفتيات جريمة بنظر القانون السويدي. بل يُنظر إليهم كضحايا يجب رعايتهم .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى