
فتاة سحبها السوسيال من عائلتها ..لقت مصرعها في مركز للرعاية .. والأب “لا محاكمة ولا عقاب للمقصرين”
لقت فتاة الفتاة ” ليلي ” أو “دانو” مصرعه ، وهى ابنة فيصل حسن مهاجر صومالي ، توفيت دانو في نوفمبر 2018 ، على يد طفلة أخرى تبلغ من العمر 14 عامًا في منزل خاصة للسوسيال لرعاية الأطفال المسحوبين من عوائلهم ، في منطقة تورلهاتن غرب السويد.شاهد الفيديو اخر الموضوع
وقال الأب أن السوسيال سحب ابنته منذ كان عمرها 14 عام ، وتنقلت بين منازل لعوائل عديدة ، وكانت تتعرض للإساءة والمشاكل ، إلى أن تم نقلها لمركز رعاية جماعي تابع للسوسيال السويدي في مدينة تورلهاتن…

ويضيف الأب ” لم أرى ابنتي منذ عام ، إلى أن اخبروني في نوفمبر 2018 أن ابنتي البالغة من العمر 16 عام قد لقت مصرعها من فتاة أخرى بمركز الرعاية يخضع لإشراف السوسيال السويدي” .
ويضيف “الأب” أن السوسيال ابلغوني باستلام جثمان ابنتي بعد التحقيقات والفحص الطبي الشرعي ، ثم لا شئ ، لا محاكمة ولا تحقيقات في التقصير من المسئولين …

وعندما طلبت توضيح للإجراءات التي تتخذ للحصول على حق ابنتي القانوني ، كيف لقت مصرعها بسكين ومن إين جاءت المعتدية بأداة الجريمة وأين المشرفين والمسئولين ، ومن المسئول عن العنف بالمركز ….. قالوا لي التحقيقات لن تؤدي لمحاكمة ، لان الجاني طفل اخر عمره 14 عام ، فلن تكون هناك محكمة ..
وعندما قلت أريد اتهام المسئولين والمشرفين بالسوسيال بالإهمال، والسماح بالعنف ، وتعريض ابنتي لأذى حت الموت … ، قالوا التحقيقات أغلقت ! ، طلبت توكيل محامي بالقضية لمناقشة هذه الإجراءات التعسفية ، قالوا لي لا يحق لك ، لان جرائم القتل لقاصر ضد قاصر لا يتم توكيل محامي بها ، يمكن استشارة محاميين على نفقتك الشخصية .
قدمت شكوى للشرطة السويدية ، قالوا لي نظرًا لأن الشخص المشتبه في ارتكابه الجريمة هو دون سن 15 عامًا ، فلا يحق لك الحصول على مساعدة قانونية من المجتمع ولا نستطيع مساعدتك أو تحرير بلاغ . .

ويقول الأب بحسرة أخذوا ابنتي مني وأعادوه ميتة …لقد مر الآن ما يزيد قليلاً عن خمس أشهر منذ تلقى فيصل حسن خبر وفاة ابنته وهو يعيش في فاكسجو ، وهو أسوأ كابوس لكل والد أن تسحب ابنته لأسباب سوء الرعاية والعنف الواهية ، ثما تقتل ابنتي في مركز السوسيال لأسباب سوء الرعاية والعنف حقيقية ودون محاسبة آو عقاب.شاهد الفديو اخر الموضوع
يقول الأب للتلفزيون السويدي ماتت ابنتي البالغة من العمر 16 عامًا. لقت مصرعهاها فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا
– لا أعرف لماذا لقت مصرعها ابنتي ولماذا كانت الفتاة الأخرى لديها سكين. يقول فيصل حسن ، أنا آسف ولا أعرف ماذا أفعل.

ويقول علمت أن الفتاة القاتلة البالغة من العمر 14 عامًا حصلت على محامٍ على الفور لمساعدتها بالتحقيقات. ولكن ابنتي لا يحق لها الحصول علي محامي ..لا افهم هذه القوانين .
يقول فيصل حسن أحتاج إلى شخص ما لمساعدتي. لست بحاجة إلى أي شيء آخر.
شاهد الفيديو جاري التحميل أو اضغط هنا للمشاهدة المباشرة ….
https://www.facebook.com/EurooMedia/videos/2094640353946197/