تعليم المهاجرين الجدد “القيم السويدية ” وانشاء برامج جديدة للاندماج مقترح سيكون امام الحكومة الجديدة
قالت وزيرة سوق العمل والترسيخ إيلفا يوهانسون إنه يجب تعليم القادمين الجدد من المهاجرين واللاجئين، المزيد عن القيم والمعايير السويدية..
ويجب ان يكون لديهم ثقافة سويدية مساوية لثقافتهم الخاصة ، ولهذا السبب سوف يتم دراسة هذا المقترح امام الحكومة الجديدة بعد تشكيلها ، وبحسب قولها، ستكون المقترح هو إعادة النظر في مادة التوجيه الاجتماعي التي يتم تقديمها للمهاجرين الجدد خلال فترة الترسيخ وبعدها .
وتابعت يوهانسون في حديثها لوكالة الأنباء السويدية: “أعتقد أنه سيكون من الأسهل العيش في السويد، إذا كان المرء يفهم القيم المجتمعية غير القوانين، فليس الامر في احترام القوانين فقط ..وانما في الممارسات الثقافية التي تتحكم بالتفكير ومنظومة العادات والتقاليد التي من الصعب الاستمرار عليها في السويد ”. ومثل تلك القيم يمكن أن تؤثر على المساواة، حقوق الافراد والنساء والاطفال ضمن العائلة وحماية حقوق الطفل.
وأضافت يوهانسون: “في السويد نركز على أسرة يتكفل الوالدان بوضعها الاقتصادي والأطفال يذهبون الى الروضة أو المدارس التمهيدية أو المدرسة. وهذا مختلف عن الكثير من الدول التي يأتي منها العديد من اللاجئين…..فالكثير يرفض ولايحترم عمل المراة (زوجته) او عمل الفتيات من الابناء ، لذلك يجب أن يحصلوا على فرصة لفهم كيفية سير العمل وأن يكون وضع الأطفال جيد رغم عمل الأم”.
ومن المفترض ان تدرس الحكومة السويدية الجديدة بعد تشكيلها هذه المقترحات ،
والجدير بالذكر ان الحكومة السابقة قامت بتكليف مجلس إدارة مقاطعة يونشوبينغ مهمة مراجعة التوجيه الاجتماعي لإعطاء مجال أكبر لإبراز القيم السويدية، على أن تكون المقترحات بهذا الشأن جاهزة في نهاية عام 2018.