تشغيل المهاجرين الجدد في السويد في الغابات مقترح للحكومة السويدية ..أفضل من دفع المساعدات”
مرة أخري يعود مقترح تشغيل المهاجرين العاطلين عن العمل في الغابات السويدية كـــ بديل جيد في الاوقات الحالية .
فهل سيفضل العاطلون عن العمل لفترات طويلة الذهاب للعمل في الغابات على الجلوس في المنزل والتردد على الهيئات البلدية للحصول على مساعدة؟ هذا ما اقله “كارستين اندرسون ” في حزب المحافظين السويدي
من المؤكد ان أغلب المهاجرين يبحثون عن عمل وسيرحبون في اي فرصة عمل تتوفر لهم هذا ماقالته ” يوهانا اوسكار” ردا علي التسألات حول عمل المهاجرين بأجور منخفضة بالغابات .
فقد قدمت الحكومة السويدية مشروعاً جديداً تحت عنوان (طرق خضراء أبسط للعمل) يهدف إلى مساعدة القادمين الجدد على دخول سوق العمل.
وقال وزير الأنشطة التجارية والابتكار في الحكومة السويدية ميكائيل دامباري
، “إن الهدف هو إعطاء الوافدين الجدد والعاطلين عن العمل لفترة طويلة فرصة للحصول على التعليم اللازم والخبرة الجيدة، حتى يتمكنوا من العمل في قطاع الغابات “.
وسيتم توظيف حوالي 5000 شخص في المشروع على مدى ثلاث سنوات، حيث سيعملون ويتعلمون بنفس الوقت كيفية التعامل مع أدوات مختلفة ليصبحوا أكثر كفاءة للتوظيف في مجال الغابات والحفاظ على الطبيعة.
وتعتقد وزيرة البيئة كارولينا سكوغ أن المرء يتمكن من إصابة ثلاثة عصافير بحجر واحد من خلال هذا المشروع حسب تعبيرها.
وتقول في هذا الإطار، “لدينا الكثير من الوظائف التي يجب القيام بها في جميع أنحاء البلاد كذلك يوجد الكثير ممن يواجهون صعوبة في الدخول إلى سوق العمل وفي الوقت نفسه سيستفيد أصحاب النشاط التجاري الذين يبحثون عن اليد العاملة الخبيرة.
ويقوم مجلس الغابات بتنسيق المشروع بمشاركة 26 سلطة، ولا سيما مجالس إدارات المقاطعات.
وستكون فرص العمل متوفرة في جميع أنحاء السويد، مع التركيز حول العاصمة ستوكهولم، أولاند Öland وعلى طول ساحل نورلاند الجنوبي.
ويأمل وزير البيئة أن يتقدم الكثير من الأشخاص للحصول على هذا العمل.
وأكدت كارولينا سكوغ من حزب البيئة، أن التجارب لهذا النوع من المبادرات أثبتت أن 40 في المئة من الباحثين عن العمل يحصلون على وظائف مباشرة في هذا المجال