ملاحقة قضائية لامرأة تجولت “عارية الصدر” في مرأب منزلها أمام أطفال زوجها !

على الرغم من أنها كانت في منزلها، فإن  الشرطة وجهت اتهامات لامرأة كانت تساعد زوجها  بالعمل في ” مراب -جراج ”  لتصليح السيارات وهي عارية الصدر ، وترتدي شرط قصير !.

وتواجه المرأة عارية الصدر وأسمها تيلي بوكانن، البالغة من العمر 27 عاما، احتمال الحكم عليها بالسجن وتدوين اسمها في قائمة المنحرفين جنسيا، بعدما اعتبرتها السلطات بأنها كانت تتجول عارية الصدر في جراج لتصليح السيارات ملاصق لمنزلها بحضور أولاد زوجها.

ووفقا لما ذكرته فرانس برس، فإن المرأة  كانت تعمل مع زوجها في مرأب منزلهما لتصليح سيارات في سولت ليك سيتي في ولاية يوتا الأمريكية .وأثناء عملها ، تلطخت ملابسهما بالزيوت ، الأمر الذي دفعهما إلى خلع قميصيهما ومواصلة العمل في المرأب .

وأثناء ذلك، وصل أطفال الزوج، وهم في سن التاسعة والعاشرة والرابعة عشرة، وشاهدوا زوجة والدهما عارية الصدر كاملا ، فقالت لهم إنها “مؤيدة للقضايا النسوية” وعليهم أن يعتاد على رؤيتها هكذا ، وترى أنه يحق لها أن تكون عارية الصدر تماما مثل والدهم الذي كان أيضا عاري الصدر أثناء العمل !.

وأشارت صحيفة “سولت ليك تريبيون” إلى أن الشرطة علمت بالحادث عندما بدأت أجهزة الخدمات الاجتماعية التحقيق بشأن الأطفال في بعد بلاغ من الأم ، طليقة الرجل ، حيث أبلوغها الأطفال بما فعلته زوجة أبيهم ، فقامت الأم بالاتصال بالخدمات الاجتماعية وتقديم بلاغ ضد الأب وزوجته .

وأوضحت الصحيفة أن الأم  الزوجة السابقة لوالدهم أبلغت السلطات بالحادث الذي اعتبرته “مثيرا للقلق” ويعرض الأطفال لصدمات جنسية وبيئة منزلية غير سليمة.

ووجهت إلى بوكانن 3 اتهامات من بينها “خدش الحياء أمام طفل”، وهي تهمة قد تعرضها للسجن لمدة عام واحد وإدراجها على قائمة المنحرفين جنسيا في الولاية لمدة 10 أعوام.

ويطالب المحامي بوقف الملاحقات بحق موكلته، معتبرا أن قانون الولاية مخالف للدستور، وفقا لما ورد في رسالته إلى مدعي عام الولاية.

وأضاف في رسالته: “لأن تيلي بوكانن امرأة يعتبر صدرها العاري إباحيا ومنحرفا في حين أن صدر زوجها العاري يعتبر رمزا للقوة والفخر.. تلاحق فقط بسبب جنسها”، وفقا لفرانس برس.

وشدد المحامي ديفيد لاين على أن حقوق المرأة المدنية منتهكة. ومع ذلك، فإنه لا يتوقع صدور الحكم عليها قبل أشهر عدة.

وهذه هي القضية الثانية لامرأة تحاكم لكونها عارية الصدر في منزلها في يوتا، حيث سبقتها محاكمة امرأة كانت تلعب السلة بصدر عار في حديقة أمام منزلها وشاهدها الأطفال والمارة في الشارع .