السويد ترسل وزير التجارة للسعودية والدفاع لقطر لمحاولة جلب عقود بمليارات الدولارات

السويد التي تعاني من ضغط مالي وركود اقتصادي بدأت تحول اهتمامها بقوة نحو عمالقة رؤوس الأموال والأكثر سخاءً في ضخ الأموال “الخليجيين العرب”، حيث أعلنت الحكومة السويدية عن إرسال كل من وزير المساعدات والتجارة الخارجية السويدي بنيامين دوسا ووزير الدفاع بول يونسون بزيارتين إلى السعودية وقطر بهدف زيادة العلاقات التجارية معهما لجذب استثمارات ومشتريات للبضائع والمنتجات والسلاح السويدي.




زيارة السعودية
سوف يتوجّه وزير الدفاع السويدي أولاً إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر الجاري 2024 للمشاركة في مؤتمر الاستثمار في العاصمة الرياض، ويعقد اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة السعودية، بينهم وزير التجارة ماجد القصبي، لزيادة صادرات السويد للسعودية. تعد السعودية أكبر سوق للصادرات السويدية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سوف يكون في اللقاء مدراء الشركات السويدية العاملة في مجالات الصحة والطاقة والاتصالات.




تصريحات الوزير
قال الوزير السويدي إن السوق السعودي مهم جداً وكبير ونشيط دائماً، وأضاف: “نحن بالسويد لدينا شركات سويدية لديها خبرات متطورة في المجالات التي تهم السعودية، الأمر الذي يوفر فرصاً كبيرة للشركات السويدية”.




زيارة قطر
يستعد وزير الدفاع السويدي بول يونسون لزيارة دولة قطر بين 28 و29 أكتوبر الجاري 2024 لعقد اجتماع مع وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، في إطار التعاون المشترك في توفير الخبرات السويدية في مجال الدفاع والتسليح للجانب القطري. كما يشارك وزير الدفاع السويدي في افتتاح المعرض العالمي للصناعات الأمنية والدفاعية (Milipol) في العاصمة القطرية الدوحة، ويرافقه مستشارون عسكريون وممثلون لشركات السلاح السويدي.




أهداف الزيارات
تأمل الحكومة السويدية الحالية “اليمينية” في جلب عقود تجارية من السعودية وعقود عسكرية من قطر بقيمة مليارات الدولارات في محاولة لتنشيط حركة الركود الصناعي للشركات السويدية، التي تعاني من مشاكل اقتصادية ومالية. الجدير بالذكر أن الشركات السويدية هي شركات عملاقة تحقق مئات المليارات من الأرباح سنوياً، يذهب ما يقارب نصفها كضرائب صافية للدولة السويدية، بجانب تشغيل مئات الآلاف من السويديين في وظائف الصناعة.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى