دولية

معركة الجسور في العراق.. والجيش يحذر والسفارة الأميركية تدعو للاستجابة

تواصلت المظاهرات في العراق، وفي حين قالت القوات المسلحة إن وصول المحتجين إلى حقول النفط أمر خطير لن تسمح به، دعت السفارة الأميركية إلى الاستجابة لمطالب الإصلاح.

وأطلقت قوات الأمن العراقية قنابل الغاز المدمع والرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين في وسط بغداد اليوم الأربعاء، مع اتساع نطاق أكبر موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة في عقود لتشمل مختلف أنحاء بغداد.
وذكرت وكالة رويترز أن إطلاق النار وقع على جسور بغداد الرئيسية الثلاثة، وهي: الأحرار والشهداء وباب المعظم، أو قريبا منها بعد أن تحولت إلى نقاط احتجاج محورية…. ومركز للكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية .




ولم يسقط قتلى فيما يبدو، وذكرت مصادر طبية وأمنية أن ما لا يقل عن 27 شخصا أصيبوا بجروح ناجمة عن إطلاق قنابل الغاز.

ويغلق المحتجون جسر الشهداء على نهر دجلة منذ ظهر أمس الثلاثاء، في إطار مساع لشل الحركة في البلاد، مع انضمام الآلاف للمظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية.

وكان المتظاهرون قد حاولوا السيطرة على جسر الأحرار يوم الاثنين عندما فتحت قوات الأمن النار فقتلت ما لا يقل عن خمسة منهم.






ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني أن “قوات تابعة لقيادة عمليات بغداد (الجيش) اعتقلت عددا من المحتجين بعد إغلاقهم جسر باب المعظم، من جانب شارع الرشيد”.

مواجهة الجسور – المتظاهرين وقوات الأمن العراقية .

وأوضح المصدر أن “تدخل الجيش لأول مرة جاء لمنع حدوث قطع كامل للحركة بين جانبي الكرخ والرصافة، خصوصا بعد إغلاق جسور الأحرار والشهداء والجمهورية والسنك من قبل قوات الأمن”.

وقالت مصادر أمنية أمس الأربعاء إن أوامر اعتقال لمنظمي الاحتجاجات صدرت من بغداد إلى كل المحافظات أمس الثلاثاء، وأضافت المصادر أن العشرات اعتقلوا بالفعل في البصرة والناصرية.




وذكر مرصد نتبلوكس لمراقبة انقطاع الإنترنت أن قطع الحكومة للإنترنت عن معظم أنحاء العراق شطب ما يزيد على مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي في أكتوبر/تشرين الأول.

ولا تزال خدمة الإنترنت مقطوعة في كثير من مناطق العراق اليوم الأربعاء، بعد أن كانت محجوبة تماما مساء الاثنين قبل أن تعود للعمل فترة وجيزة تقل عن أربع ساعات أمس الثلاثاء.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى