30 وفاة في دار واحد للمسنين ..والدار يعلق “لا يوجد وسائل حماية..نصنع كمامات الوقاية من ورق الحمام”
كشف تحقيق أجراه قسم الأخبار في الإذاعة السويدية، أن دور العجزة تعاني من نقص حاد في وسائل الحماية من الإصابة بفايروس كورونا، و أظهر التحقيق الذي أجري في أحد دور العجزة و الذي يضم حوالي 200 نزيل، و تشرف عليها السلطات البلدية في منطقة “فورانجل” جنوب ستوكهولم، أن حالات وفاة بلغت وفق موظفين يعملون في الدار 30 حالة وفاة.
وتمكن فريق التحقيق الصحفي من الوصول إلى أسماء 22 شخصا منهم سجلت أسماءهم في سجل الوفيات.
و تحدث موظفون يعملون في دار العجزة “رونكن كوردن” عن خوفهم الدائم من إحتمال نقل العدوى لكبار السن، أو التعرض للإصابة بالمرض أثناء معاينة كبار السن المصابين بفايروس كورونا، في ظل عدم توفر وسائل الحماية الطبية و الصحية لهم من قبل المسؤولين الإداريين في الدار .
وقالت مديرة الدار “لا يوجد وسائل حماية لدينا ..اضطررنا لصنع كمامات من ورق الحمام”
وقال هؤلاء الموظفون أن أشخاصا جدد كانوا يستخدمون للعمل في الدار بشكل مستمر، وهم لم يكونوا من أصحاب الخبرة، الأمر الذي أدى إلى نشر الفوضى في المكان و جعلهم يشعرون بالقلق، هذا بالإضافة إلى نقص المعلومات المقدمة من القائمين على العمل هناك، ونقص وسائل الحماية مما إضطرهم إلى صنع كمامات الوقاية من ورق الحمام و قطع القماش .
و من جهتها نفت مديرة دار العجزة “ماريا بيرستروم” المعلومات المتعلقة بإهمال أوضاع المسنين في الدار، لافتة إلى أن الأوضاع الصعبة التي مرت بها معظم دور العجزة نتيجة تفشي وباء كورونا، هي السبب في عدم توفير وسائل الوقاية الصحية على حد تعبيرها.