30% من موظفي المتاجر في السويد يعيشون تحت خط الفقر براتب أقل من 17 ألف كرون
تُعتبر وظيفة عمال المتاجر من الأعمال التي يمكن لأي شخص يتمتع بالصحة والنشاط الجسدي العمل بها في السويد، لكنها تصنف ضمن الوظائف ذات الأجور الأدنى في البلاد. وكشف تقرير جديد صادر عن نقابة Handels أن نحو 30% من العاملين في هذا القطاع يعيشون تحت خط الفقر، حيث يحصلون على أجور متدنية للغاية.
وبحسب التقرير، يكسب حوالي 30% من عمال المتاجر في السويد رواتب تقل عن 16 ألف كرون سويدي بعد خصم الضرائب. وتشير تقديرات مصلحة المستهلك السويدية **Konsumentverket** إلى أن متوسط الدخل الشهري للعاملين في المتاجر يبلغ 19,120 كرون قبل الضرائب، أي ما يعادل حوالي 16 ألف كرون بعد خصم الضرائب
وفي المقابل، يحتاج الشخص البالغ الذي يعيش بمفرده إلى دخل شهري قدره 19,200 كرون بعد الضرائب لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يعني أن نسبة كبيرة من عمال المتاجر يعيشون تحت الحد الأدنى للفقر.
الأوضاع تزداد سوءًا بالنسبة للعمال الذين يعولون أطفالًا، حيث تصبح التحديات المعيشية أكثر تعقيدًا.
وفي هذا السياق، صرحت رئيسة النقابة، ليندا بالميتزوفر، قائلة: “إن موظفي المتاجر يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية وغير مقبولة، حيث يجدون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تدني رواتبهم. هذا الوضع يؤدي إلى عدم استقرار، عزلة، وتهميش لفئة مجتمعية، مما يؤثر سلبًا على حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام على المدى الطويل”.
وأكدت بالميتزوفر أن تحسين أوضاع عمال المتاجر سيكون على رأس أولويات النقابة خلال مفاوضات الأجور القادمة هذا الشتاء، في محاولة لتحسين ظروفهم المعيشية وتأمين حياة كريمة لهم.