“3.7 مليون كرون لنشر الثقافة الجنسية والتحذير من ثقافة العنف العائلي بين المهاجرين الجدد”
تريد الحكومة السويدية منح مؤسسة RFSU مبلغ 3.7 مليون كرون من أجل تثقيف المهاجرين الجدد بأسس الثقافة الجنسية المعتمدة في السويد، وكيفية تعاطي القوانين مع القضايا الجنسية…والحقوق الجنسية للمرة والرجل والشباب …بجانب دورات في مفهوم العنف وقانين منه ومكافخة العنف ضد المرأة والطفل ،كونها جريمة يعاق عليها القانون السويدي
وترى الحكومة السويدية أن الكثير من المهاجرين الجدد يأتون من بلدان، تتبنى وجهات نظر مختلفة حول الجنس والمجتمع، عن تلك التي تعتمدها السويد، حيث يتم النظر من المهاجرين الجدد الي الجنس من المحرمات ،وان الحقوق الجنسية غير مسموح بها قبل الزواج !
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية أنيكا ستراندهيل، إن “الأمر عاجل للغاية”.ويجب توعية المهاجرين الجدد نحو ثقافة جنسية تتلائم مع القيم السويدية .
وأوضحت أن الغرض من هذه المبادرة هو نشر المعرفة حول الحقوق الجنسية والإنجابية للنساء حديثات الوصول والرجال أيضاً.
وقالت ستراندهيل: “يمكننا أن نرى أن بعض النساء ضمن فئة المهاجرين الجدد يأتون من مجتمعات تعتمد معايير وقوانين ولوائح مختلفة تماماً عن السويد مثل جرائم الشرف ومحرمات الجنس ، والانجاب المبكر ، وموانع الحمل وحقوق المعاشرة . وهذا المشروع يعطي النساء فرصاً أفضل للمعرفة حول الحقوق الجنسية والإنجابية في السويد”.وايضا توعية لحقوق المرأة ان تعرضت للعنف العائلي او الزوجي.
ويتضمن المشروع افلاماً بلغات مختلفة ومنه العربية وحول مواضيع مختلفة. ويشمل أيضاً دورات مصممة خصيصاً للمترجمين باللغة العربية.
وبينت أن الأمر يتعلق برفع مستوى المعرفة والوصول الى هذه المجموعة من النساء اللاتي يصعب الوصول إليهن في بعض الأحيان أكثر من الجماعات الأخرى.
وجاء قرار الحكومة بهذا الخصوص بعد الدراسة الاستقصائية التي قامت بها مؤسسة RFSU في عام 2016، والتي اجريت نتيجة حملة مي تو لمكافحة التحرشات الجنسية، بحسب الوزيرة أنيكا ستراندهيل ، التي اكدت ان الثقافة الجنسية لا علاقة لها بالانتماء الديني ولا تشجع علي ممارسات جنسية ولا تتدخل في المعتقدات الشخصية للمهاجرين ،ولكن معلومات يجب ان يحصلوا عليها لمعرفة القوانين والثقافة السويدية نحو هذا الامر .