أكبر خفض منذ 10 سنوات! البنك المركزي السويدي يخفض الفائدة بنسبة مضاعفة..

 خطوة غير مسبوقة للبنك المركزي السويدي منذ أكثر من 10 سنوات، حيث أعلن المركزي السويدي اليوم، الخميس 7 نوفمبر، عن خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.5% ليصل إلى 2.75%. يُعد هذا القرار تغييراً ملحوظاً، إذ كان البنك المركزي السويدي معتاداً على خفض الفائدة بنسبة 0.25% فقط، وهذه هي المرة الأولى منذ عشر سنوات التي يتم فيها خفض الفائدة بمقدار 0.5%.




يهدف البنك المركزي السويدي من خلال هذا الخفض المضاعف، أو ما يُطلق عليه “خفض مزدوج”، إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف حدة التضخم.

 1. آثار خفض الفائدة: كيف سيستفيد المواطن السويدي؟

–  تحفيز الاستثمار والاستهلاك : من المتوقع أن يؤدي خفض الفائدة إلى انخفاض تكلفة الاقتراض، مما يشجع الأفراد على الاقتراض لشراء سيارة أو منزل أو الحصول على قروض استهلاكية لشراء أجهزة معمرة مثل الأجهزة المنزلية أو الإلكترونيات. كما يشجع أصحاب الأعمال والشركات في السويد على الاقتراض لتوسيع أعمالهم وزيادة نشاطهم التجاري. فالفائدة المنخفضة تعني أقساطاً وفوائد أقل، وبالتالي تحفيزاً أكبر للنمو الاقتصادي.

 2. أسباب خفض الفائدة بمقدار 0.5%

–  تراجع النمو الاقتصادي : يشير البنك المركزي إلى وجود مؤشرات على تراجع النمو الاقتصادي، وذلك بسبب الكساد وسعر الفائدة المرتفع الذي لا يشجع على الاقتراض للشراء والاستثمار. لذا، كان لابد من خفض سعر الفائدة بمقدار أكبر لتنشيط الاقتصاد السويدي.




–  الضغوط العالمية : تؤثر التطورات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، مثل الانتخابات الأمريكية والتوترات التجارية، على الاقتصاد السويدي. فالرئيس الأمريكي الجديد، ترامب، لديه أجندة اقتصادية سلبية تجاه أوروبا، مما دفع البنك المركزي السويدي إلى اتخاذ إجراءات احترازية ومحاولة تسريع تنشيط الاقتصاد السويدي.