إيقاف عن العمل لجميع مشرفي السوسيال السويدي في بلدية Gällivare بسبب القرارات الخاطئة
في قرار غريب أعلنت قررت بلدية Gällivare شمال السويد وقف جميع مشرفين السوسيال العاملين في قسم الرعاية القسرية للأطفال (الأطفال المسحوبين من عوائلهم قسراً) القرار هو وقف عن العمل مؤقتاً، ووفقاً لوسائل إعلام سويدية فإن هذا القرار جاء بعد بلاغات لقسم الشكاوى في البلدية يشير إلى أن هناك تجاوزات وقرارات غير صحيحة تتم في رعاية الاطفال المسحوبين قسراً منت عوائلهم ، وذلك حسب ما نقل التلفزيون السويدي – SVT Norrboten.
ومن غير المعروف بعد ما تتعلق به البلاغات وما المقصود بوجود قرارات غير صحيحة ؟ . ووفق ما نقلت وسائل الإعلام لا يعرف حتى الرؤساء المباشرون في السوسيال في البلدية تفاصيل القرار وأسبابه ولكن صحيفة داغينز نيهيتر كانت كتبت سلسلة مقالات عن خدمات الرعاية الاجتماعية السويدية (السوسيال) بلدية Gällivare ، حيث قام شخص كان له دور بارز في حملة ما يسمى “خطف الأطفال في السويد ضد السويد بإعادة أطفاله إلى وطنهم الأم.
ومن غير المعروف هل التوقيف تم بسبب تقصير في السماح لهذا الرجل في تسفير كل أطفاله لبلده الأم – سوريا ؟ أو أن التقصير يتعلق بقضايا أخرى وأخطاء أخرى في تقييم حالات سحب الأطفال ؟ هذا ما قالته الصحيفة السويدية ، فمن غير المعروف حتى الأن ما المقصود بالتقصير بالعمل والقرارات الخاطئة التي أدت لوقف جميع مشرفي السوسيال في البلدية عن العمل
وقالت الصحيفة إن اثنين من السياسيين المحافظين المحليين مشتركان في القضية ومارسا ضغوطاً فيها. وتتعلق الشكاوى التي وصلت للبلدية بأن حالات LVU قد تم التعامل معها بشكل غير صحيح. والجدير بالذكر أن قضية السوسيال تشهد شد وجذب في السويد خلال السنوات الثلاثة الماضية وكانت ذات مسار خطير أثر على سمعة السويد داخلياً وخارجياً