افتنوبلاديت السويدية : العراقية شهد متفوقة عبرت عامين في عام وأصغر طالبة في مدرسة ثانوية
تصدرت صورة الشابة العراقية شهد صفحة الصحيفة المسائية السويدية “أفتونبلادت” في مقال نُشر عنها تحت عنوان : “شهد يمكن أن تصبح أصغر طالبة حاصلة على الثانوية العامة في السويد”، وتعتبر شهد وأحدة من الأمثلة الكثيرة لتفوق الطلاب من المهاجرين الجدد الواصلين للسويد فشهد وصلت للسويد في 2018 ولكنها اصبخت متوفقة في دراستها واللغة السويدية
المقال يروي رحلة شهد في الفصول الدراسية وكيف تعلمت اللغة السويدية بسرعة بعد وصولها مع عائلتها إلى السويد عندما كانت في سن العاشرة عام 2018، وكيف تغلبت على الصعاب.
الشابة العراقية شهد
تنقل القصة كيف انتقلت شهد إلى السويد بعد أن عاشت في هولندا لفترة قصيرة، وكيف بدأت تتعلم اللغة السويدية بسرعة، وتفوقت في الفصول الدراسية وأنهت المرحلة الإعدادية بأعلى الدرجات. ومن الممكن أن تصبح أصغر طالبة تحصل على الثانوية العامة في السويد.
تفاعل كبير مع قصة شهد على افتنوبلاديت السويدية
ولدت شهد في العراق عام 2007، وعاشت في هولندا قبل الانتقال إلى السويد. رغم التحديات التي واجهتها في البداية وعدم قبول بعض الأطفال الآخرين لها بسبب عدم إتقانها للغة السويدية، إلا أنها استمرت في التعلم والتحسن.
تحدثت شهد عن التحديات التي واجهتها وكيف كانت تجتهد في الدراسة وتسعى لتحقيق النجاح. بدأت تدرس بشكل مكثف بعد المدرسة واستيقظت في منتصف الليل لمراجعة دروسها قبل الامتحانات. والآن، تشعر بأنها تجاوزت أصعب اللحظات وتستعد لتحقيق أهدافها.
عندما كانت في الصف السادس، تم نقلها من الصف السادس إلى الثامن بسبب تفوقها، ومن ثم أكملت الصفين الثامن والتاسع في عام واحد. وحصلت على درجات عالية في الامتحانات وأنهت دراستها الإعدادية بنجاح.
شهد تدرس حالياً برنامج الطبيعة عن بعد وتسعى لتحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة جراحة في المستقبل. تحققت شهد من خلال عزيمتها واجتهادها، وتشكل قصتها إلهاماً للكثيرين.”
الشابة العراقية شهد
