مجتمع

أفقر مدينة في السويد .. أكثر من ثلث سكانها يعيشون على السوسيال وأجور منخفضة للعاملين فيها

إن كنت تعيش في السويد في مدينة فيليبستاد فأنت تعيش في أفقر مدن السويدية فأكثر من ثلث السكان من الفقراء بينما الثلث الأخر من محدودي الدخل … ويتبقى الثلث الأخير هم من متوسطي الدخل (بمعدل دخل 23 ألف كرون )




 وتوصف مدينة فيليبستاد التي تقع شمال  مدينة  Karlstad بأنها تعاني من أشد الآثار الاقتصادية للتضخم، وهو ما يسبب الاكتئاب لدى سكانها. كما تزداد صعوبات الحياة في المدينة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار الفائدة على القروض التي يدفعون أقساطها ، مما يجعلها تبدو مدينة “ميتة تماما” في الليل .




تعيش ثلث أطفال المدينة في ظروف اقتصادية صعبة وفي فقر نسبي .. تابع معنى الفقر في السويد .من هنا .، وتسعى جمعيات أهلية  لمساعدة هؤلاء الأطفال خلالالصيف والأعياد لكي لا يشعرون بالعوز والفقر  .




واقع العديد من العائلات في المدينة صعب جدًا، حيث تزيد تكاليف المعيشة بشكل كبير عن الإيرادات. الأمهات العازبات والمرضى يبحثون عن المساعدة والدعم، والعديد من الأشخاص خارج سوق العمل يعيشون في عزلة. السبب ربما يعود لموقع المدينة أولا ولضعف النشاط الاقتصادي فيها ..




و تقول منظمة SCB    أن أكثر من 23% من البالغين في هذه المدينة يعيشون على المساعدات الاجتماعية – سوسيال وجزء أخر يعيش على تعويضات صناديق البطالة ، وهو أمر يجعل المدينة تواجه صعوبات كبيرة للغاية .




التحديات الاقتصادية تؤثر على السلوك الشرائي للسكان، حيث يتحتم عليهم اتخاذ قرارات صعبة وترشيد في شراء المواد الغذائية الأساسية وتأجيل شراء السلع الفاخرة مثل اللحوم والأجبان. الكثيرون يبذلون جهوداً كبيرة للمحافظة على ميزانياتهم الشخصية، خاصةً أن الزيادات في التكاليف قد تؤثر على الإنفاق على الرعاية الطبية والاحتياجات الأساسية.




على الرغم من التحديات، يحاول سكان مدينة فيليبستاد الحفاظ على إيجابيات المدينة، مثل المناظر الطبيعية الجميلة والتكلفة المنخفضة للسكن مقارنة بالمدن الكبرى. ومع ذلك، فإن الحاجة للدعم والمساعدة لا تزال ملحة للغاية في هذه الظروف الصعبة. في الوقت الذي يحاول الشباب من الفتيات والفتيان الخروج لمدن أخرى بحث عن فرص حياة وعمل أفضل .



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى