
السجن 16 عاماً لمهاجر عراقي تخلص من زوجته السورية في بلدية Gävle ومنع ترحيله لتحوله للمسيحية
اصدرت محكمة سويدية حكماً بالسجن 16 عاماً على مهاجر عراقي قام زوجته
، وتبدأ القضية في عام 2016 ، حيث منحت السويد اللاجئ العراقي محمد الطه حق اللجوء بسبب ادعائه أنه اعتنق المسيحية وخوفه من الاضطهاد في وطنه العراق.
ثم تزوج في 2017 من مهاجرة سورية، لكن في أواخر عام 2018، تم العثور على زوجته السورية ميتة في بئر سلم بجوار منزلهما في بلدية جافلي شمال ستوكهولم، وتم اتهام الزوج بــ .
منذ اللحظات الأولى للاستجواب، حاول الزوج محمد تبرئة نفسه ووجه الاتهامات إلى جاره السويدي الذي يعيش في نفس المبنى السكني. حيث ادّعى الجار أنه الحقيقي وأن الجريمة كانت بدافع الكراهية والعنصرية من الحجاب والأجانب.
بدأ التحقيق بالقضية وكان البحث عن السلاح المستخدم جزءًا هامًا من العملية. وجدت الشرطة أدلة تربط الجريمة أحمر اللون يتم بيعه في متجر Dollarstore. وتم اكتشاف أنه تم شراءه من حساب الزوج..
تم إرسال شظايا من التي وجدت في الضحية إلى هولندا لتحليلها وأُكد أن المعدن المستخدم في الجريمة هو نوع من سكاكين مصنوع في الصين ومتوفر في السويد بين عامي 2014 و 2016.
الزوج المدان وزوجته الضحية
موقع الحادث .. والأداة المستخدمة
وقرر المدعي العام اعتقال محمد بتهمة ، لكن في نيسان 2019، تم إطلاق سراحه بسبب عدم وجود دليل فني يربطه بالجريمة. لكن قرار محكمة الاستئناف في نورلاند كان مختلفًا، حيث تم التأكد من
تم شراءه من متجر وتم الوصول لأرشيف الكاميرات ، وأصبح محمد متهم رسميا ، و وأصدرت المحكمة العقوبة على محمد ليصبح 16 عامًا سجنًا بتهمة
. وجاءت مبررات الجريمة أن محمد قام بذلك بدافع الثأر لكرامته من زوجته التي رفضت سلطويته وهددته بتقديم بلاغ ضده
من جانب أخر محكمة الاستئناف ألغت ترحيل محمد بسبب خطر تعرضه للكراهية إذا عاد إلى بلده العراق بسبب تحوّله الديني، وقالت إنه يواجه خطر الاضطهاد.
المدعي العام السويدي علق على القضية بالقول : – أثيرت التساؤلات حول دين محمد وهل فعلاً تحوّل إلى المسيحية أم لا، فإن الأصدقاء والمعارف يتضاربون في رؤيتهم لذلك. بينما زعمت مصلحة الهجرة السويدية أنها لم تعد تعرف الدين الذي ينتمي إليه، إلا أنه يبقى جدلًا حول هذه النقطة.
الآن، تم تعديل العقوبة الصادرة بحق محمد، والتي أدت إلى إلغاء أمر الترحيل. تقف محكمة الاستئناف في نورلاند ضد فكرة ترحيله بسبب تحوّله الديني وخطر التعرض للكراهية إذا عاد إلى وطنه.