إلياس (15 عاما) لقى مصرعه في حادث إجرامي جنوب ستوكهولم “كان مجرد طفل ولم يكن من العصابات”
تستمر الأحداث المؤسفة والخطيرة في السويد، حيث توفي الصبي السويدي من اصول عراقية إلياس البالغ من العمر 15 عاماً، والذي لقى مصرعه في الذي وقع في منطقة فارستا، جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم، مساء يوم السبت.
أبنة عم الشاب الضحية ألياس ، واسمها هدى عباس، تحدثت عن الحادث وقالت ان ابن عمها، كان صبياً مسالم ومحترم ولطيفاً للغاية وكان في طريقه للقاء أحد أصدقائه عندما تعرض ، الناس في السويد تعتقد إنه كان جزء من العصابات و ..ولكنه كان صبي مسالم اراد القدر أن يكون في موقع الحادث لا أكثر.
وبحسب ما نشرته صحيفة أفتونبلاديت، فان ضحايا عملية التي وقعت في ستوكهولم واعتبرت بمثابة اشباك مسلح بالأسلحة الآلية، كانوا امرأة تبلغ من العمر 65 عاماً، و رجل يبلغ من العمر 45 عاماً وصبيان يبلغان من العمر 15 عاماً، احداهما إلياس الذي توفي متأثراً .
الصبي ألياس – وابنه عمة هدى عباس
وقالت هدى عباس، ابنة عم الصبي ألياس ، أن عائلتها في حالة صدمة كبيرة ، وإن ابن عمها إلياس، لم يكن مجرماً، لان ذلك هو أول شيء يفكر فيه الناس ويودون التأكد منه، ويعلق ماكس أوكيرفال، مسؤول شرطة ستوكهولم، أن الحادث كان مأساوي وكبير ، ولكنه يؤكد أن الشرطة السويدية ألقت أنهم القبض على الأشخاص المذنبين في عملية أمام مترو الانفاق في منطقة فارستا، جنوب ستوكهولم، وهما شابان في العشرينيات من عمرهما، على الطريق السريع E4.
و ذكرت الشرطة ان المشتبهين وصلوا الى الموقع بسيارة (بي أم دبليو) ذات لون أحمر، قبل وقت قصير من ، وعندما حان الوقت، خرج أحدهم و فتح النار على مدخل مترو الأنفاق.
بحسب الشرطة فان المشتبهين معروفان جيداً بالنسبة لهم، لكن ليس في هذا النوع من الجرائم.