121 شركة سويدية طلبت العودة إلى السوق الروسية واستثناءها من “برنامج العقوبات”
ذكرت المجلس الوطني للتجارة السويدي (Kommerskollegium) في تقرير أن العديد من الشركات السويدية قدمت طلبات لاستئناف أعمالها ونشاطها في روسيا، بعد مرور أكثر من عامين على فرض العقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا. وفقًا للتقرير، ارتفع عدد الشركات السويدية التي طلبت الإعفاء من العقوبات المفروضة على روسيا إلى 121 شركة منها 65 شركة طلبت العودة للسوق الروسي في 2024، و 56 شركة في العام الماضي.
تشير هذه الأرقام الجديدة إلى تزايد رغبة الشركات السويدية في العودة إلى السوق الروسي الكبير واستعادة نشاطها التجاري في هذا السوق المهم. كما أوضح التقرير أن بعض الشركات قد تواجه خطر الإفلاس إذا لم تتمكن من العودة إلى السوق الروسي.
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الشركات السويدية ورجال الأعمال الذين استأنفوا بالفعل نشاطاتهم التجارية في روسيا. بينما يواصل البعض الآخر عملياته التجارية بشكل كامل.
أهمية العودة للسوق الروسي بالنسبة للشركات السويدية:
1. سوق كبير وواعد:
السوق الروسي يعد من أكبر الأسواق في العالم، ويوفر فرصًا كبيرة للشركات السويدية خصوصاً العاملة في مجال الطاقة والمنتجات الأولية و الغذائية
2. التخفيف من اثر الركود في السوق السويدي:
يؤثر الركود التضحمي في السويد على الشركات التي تعتمد بشكل كبير على التصدير أو جلب المواد الخام الرخيصة من روسيا و العودة إلى هذا السوق تساعد الشركات في تجاوز الصعوبات المالية والاقتصادية الناتجة عن االركود التضخمي.
3. التنافسية:
الشركات العالمية من مختلف الدول تسعى للاستفادة من السوق الروسي. لذا، عودة الشركات السويدية تعني أنها ستظل قادرة على المنافسة في هذا السوق الهام.
4. الاستدامة المالية:
بالنسبة لبعض الشركات، يمثل السوق الروسي مصدرًا مهمًا للإيرادات. الابتعاد عن هذا السوق قد يؤدي إلى خسائر كبيرة وربما الإفلاس.