مجتمع

السوسيال ينتزع حضانة طفلة من عائلتها بعد تناولها “للخل” واكتشاف سنوات من التعذيب للطفلة

نشرت صحيفة (سيد سفينسكان) قصة تبلغ من العمر 7 سنوات تعيش في مدينة لوند جنوب السويد ،  حيث تعرضت لمعاملة من عائلتها ، ووفقا للصحيفة بدأت قصة عندما وصلت لقسم الطوارئ    وهي على في حالة صحية سيئة وعلى حافة الموت، بعد تعرضها للتسمّم نتيجة تناول كمية كبيرة من الخل المركز مما جعل  تعاني  من فشل حاد في الكبد ومشاكل في القلب والمعدة .



وبسبب حالتها الصحية وتناول الخل فإن  لن تتمكن من أكل الطعام الصلب طيلة حياتها ، بعد أن قرر الأطباء استئصال كامل المعدة لإنقاذها،  ومع هذه الحالة السيئة للطفلة أرسلت المستشفى بلاغ قلق للسوسيال السويدي الذي بدأ تحقيقات مع العائلة واكتشف أن  تعاني من نقص شديد في التغذية، و  قديمة تعرضت لها، وأيضاً قديمة في الأعضاء التناسلية.



التحقيقات التي شاركت فيها الشرطة والسوسيال أوضحت  أن التي تبلغ من العمر 7 سنوات احتجزت لسنوات في منزل والديها، وتم فصلها عن أخوتها، وعانت من تعذيب شديد وظروف احتجاز قاسية . و أصدرت الشرطة قرار اعتقال لكل من والد ووالدة ، وبدأت تحقيقاً واسعاً حول الظروف التي عانت منها  واستجوبت والديها وأخوتها.




 السوسيال السويدي ومن خلال المحكمة انتزع حضانة ونقلها لمكان آمن ورعاية خاصة نظراً لحالته السيئة ، ورحبت العائلة بالقرار وقال الأب والأم إن من  الأفضل ألا تعيش  مع الأسرة لأنها طفلة تعاني من خلل عقلي وهو ما نفاه الأطباء ، حيث أن الطفل لا تعاني من أي مشكلة عقلية .



كما أن الأطباء أكدوا أن لا تعاني من أي مشاكل عقلية بل تتمتع بذكاء ومعرفة واسعة ولديها إدراك تام وتتحدث بشكل ذكي مع الآخرين ، ولكن من غير المعروف لماذا هذه الادعاءات من العائلة تجاع ابنتهم ، كما تبين للسلطات أن الأم مدمنة على الأدوية والأمفيتامين.



تعيش حالياً في مستشفى لوند ، حيث  يتواجد معها أشخاص من السوسيال السويدي لرعايتها  . ويتحدثون عن تحينها وعن  رغبتها بتناول الطعام والسكاكر والفواكه ومشاهدة برامج الطبخ ولكنها لا تستطيع تناول هذه الأطعمة بسبب استئصال المعدة لديها ،





وحالياً تم القبض على كلا الوالدين الآن للاشتباه في الاعتداء الخطير للغاية وكذلك الحرمان غير القانوني من الحرية والاعتداء. وقد سبق لهم أن أنكروا هذه المزاعم. وبحلول يوم الخميس من هذا الأسبوع على أبعد تقدير ، يجب توجيه الاتهام للزوجين أو طلب إعادة اعتقالهما.

 




 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى