محمد أعادته عائلته للصومال لحمايته من الجريمة في السويد فتعرض التعذيب ليكون مسلم ملتزم
عرض التلفزيون السويدي قصة الشاب، محمد حسن عليم، المقيمة مع عائلته في منطقة رينكيبي في العاصمة السويدية ستوكهولم ، ورينكبي منطقة مشهورة بانتشار للجريمة ، لذلك قرر والد الشاب محمد حسن عليم إرساله للصومال إلى أقاربه لكي يكمل تعليمه وتهذيبه في مؤسسة تعليمية في الصومال ، وكان هدف والده الأساسي إبعاده عن حياة في السويد، التي كان يعيشها.
وفقاً للتقرير الذي عرضه التلفزيون السويدي وتكلم خلاله الشاب محمد بنفسه عن هذه التجربة المؤلمة للعودة للوطن ، فقد تبين أن تلك المؤسسة الصومالية سيئة السمعة، وفق تقرير للتلفزيون السويدي. فعندما وصل الشاب محمد إلى العاصمة الصومالية مقديشو ، استقبله أقارب ثم نُقل في سيارة إلى المؤسسة التعليمية حيث سيكون لديه غرفة مع أخرين ، ولكنه وصل لمكان كان بمثابة مركز احتجاز. وهناك تعرض لمعاملة عنيفة و تعرض على الفور.
يقول محمد للتلفزيون السويدي للتلفزيون: تم تقييدي بالسلاسل لمدة عام ونصف. كان الأمر كله يتعلق بتحطيم نفسية الشباب بسبب إنهم لديهم مشاكل إجرامية أو طريق غير قويم وغير مؤمن ، لقد بدئوا في محاولة جعلي من المسلمين المؤمنين بطريقة عنيفة ، “لقد تعرضت في قدمي ، وعلى يدي ، لقد تعرضت للــ في الرأس وفي كل مناطق جسمي .
تقرير التلفزيون السويدي تتناول دراسة حديثة أجرتها هيئة المساواة بين الجنسين في السويد وأكدت أن ما تعرض له الشاب محمد أمر شائع في العائلات المهاجرة في السويد ، حيث يوجد أكثر من 140 حالة لمراهقين وشباب تم إخراجهم من السويد رغماً عنهم في السنوات الأخيرة.
الشاب، محمد حسن عليم
وأشار التقرير أن هيئة المساواة السويدية تظهر معلومات توكد ما قاله محمد ، حيث تقوم العديد من العائلات المهاجرة في السويد بمحاولة حماية أبنائها أو معاقبتهم بدافع الخوف عليهم من المجتمع السويدي أو من الانخراط في في السويد فترسلهم لبلدانهم الأصلية ولكن هناك يتعرض الأبناء لصدمات كبيرة وخطر أكبر . كما أشارت الهيئة إلى أن العديد من هؤلاء الشباب معروفون لدى السلطات السويدية.
ورغم كل ما تعرض له الشاب محمد حسن علي في الصومال فهو قد عاد للسويد و يدافع عن قرار والده الذي ارسله للصومال ، ويقول أن والده اعتقد أن هذا هو الأفضل لحمايتي وإعادتي للطريق القويم .