المتهم بطعن طفلة يوتبوري .. إيراني الجنسية ولديه سجل خطير ..والطفلة هولندية الجنسية
ميلاد سالاري هو اسم الرجل الذي طعن بالأمس فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات وهي فتاة هولندية كانت تزور جديها في مدينة يوتبوري غرب السويد مع والدتها السويدية . ميلاد ساري هو إيراني الجنسية ويبلغ من العمر 36 عامًا ، من مواليد إيران وارتكب 52 جريمة في السويد منذ أن وصل للسويد مهاجراً في عام 2002. .
جاء ميلاد سالاري إلى السويد مع والدته ووالده واثنين من أشقائه الأكبر سناً كــ لاجئين للسويد وتنحدر العائلة من مدينة شيراز في إيران بعد أن ارتكب جرائم ما مجموعه 51 مرة في جرائم مخدرات واعتداء مشدد وسلاح واحتيال وسرقة ، تمت محاكمة ميلاد سالاري العام الماضي 2022 مرة أخرى بعد أن سرق جهاز كمبيوتر محمول داخل Elgiganten في وسط جوتنبرج.
على الرغم من حقيقة أن ميلاد قد أدين بارتكاب جريمة سرقة مماثلة في 2021 وعدد 51 جريمة أخرى ودخل السجن 7 مرات منذ أن كان عمره 15 عاماً ، ويعيش مع شقيقه الأكبر المدان أيضًا بجريمة ، تعتقد المحكمة أنه “حدث تحسن كبير في وضعه الشخصي والاجتماعي واصبح شخص معتدل -لذلك تم إخراجه من السجن وعدم إكمال فترة العقوبة ا ويُحكم عليه بدلاً من ذلك بالمراقبة.
تطورات جديدة في حادث تبلغ من العمر 9 سنوات وسط مدينة يوتبوري غرب السويد ،، حيث أوضحت التحقيقات وبحسب معلومات المركز السويدي للمعلومات ، أن هولندية الجنسية وكانت تزور السويد مع والدتها السويدية ، وأن ووالدتها كانوا في مدينة يوتبوري غرب السويد لزيارة جدتها وجدها وقت وقوع الحادث.
وعندما كانت وجدتها في نزهة تسوق في احد شوارع مدينة يوتبوري صباح يوم الخميس ،هاجمهم ميلاد سالاري ، و والجدة ، واستطاع بعض الأشخاص القبض عليه حتى وصول الشرطة ، واتضح أن الجاني مهاجر إيراني يبلغ من العمر 36 عامًا ، وتم توجيه تهمة الشروع في .
شاهد لحظة اعتقال الجاني في مدينة يوتبوري
Här påminner en av Morgan Johanssons och Sossesektens importerade kärnväljare @moderaterna @liberalerna och @kdriks att produkten av kusingifte tillsammans med dyrkandet av en våldsbejakande 600-tals religion gör dessa primitiva barbarer ointegrerbara.#svpol #migpol pic.twitter.com/oPtQuTiDj1
— Ombudsmannen (@_Ombudsmannen_) March 2, 2023
كما تضح أن الجاني لديه سجل إجرامي واسع وأدين آخر مرة في نوفمبر لكنه خرج من السجن . ولا علاقة بينه وبين أو الأسرة ! .
القضية لاقت ردود فعل كبير في السويد ، واستغل اليمين المتطرف الحادثة للتركيز على خلفية المعتدي كونه مهاجر إيراني في إطار حملتها لـ”شيطنة” المهاجرين، حيث أدعت صحف ومواقع اليمين المتطرف السويدية وبحسب الصحفي المتطرف يواكيم لاموت أن الجاني هو مثال للمهاجرين الذين فشلوا في الاندماج طوال سنوات بقاءهم الطويلة ، وأشاروا إنه كان يهتف “الله أكبر” عند مهاجمة رغم أن السرة الذاتية للمهاجم تدل إنه ابعد ما يكون عن التدين . كما كانت الانتقادات الأبرز للنظام القضائي السويدي، الذي سمح بإطلاق سراح الجاني دون إكمال عقوبته مما يشكل خطراً على المجتمع وأمنه.
صحف اليمين السويدي تستغل الحادث
مواقع وصحف اليمين في السويد استغلت الحادث لشيطنة المهاجرين في السويد – صحيفة سويدية تشير لاستخدام الجاني لكلمات “الله أكبر” عند تنفيذ جريمته