التحقيق مع شقيقان تسببوا في مصرع والدتهم بتخطيط مسبق مع أقارب لهم في مدينة يوتبوري
وجه الادعاء العام اليوم الخميس تهمة لشابين، وهما في العشرينات من العمر قاما والدتهما ومحاولة صديقها من خلال بسيارة. كما اتهم المدعي العام مجموعة من أقارب الشابان بالتحريض على .
وتعود تفاصيل القضية للصيف الماضي عندما قام شابان والدتهم “ناديا بلوم” 38 عاماً و صديقها 44 عاماً من خلال بسيارة في شارع Långströmsgatan في منطقة Hisingen في مدينة يوتبوري .
و اتضح من التحقيقات الأولية أن الشابان هم أبناء ، وكان الهدف من ذلك الانتقام ومعاقبة التي تواعد رجل غريب وأقامت معه علاقة خارج نطاق الزواج .
وابناءها الاثنين
ووفقاً للتحقيقات قرر أبناء الانفصال عنها والانتقال من المنزل العائلي بعد أن تأكدوا أن والدتهم قررت الإقامة بشخص غريب ومعاشرته معاشرة الأزواج ، واتصل أبناء “ناديا بلوم” وطلبوا منها أن تحزم حقيبة بها ملابسهم . لأنهم قرروا العيش مع أقارب والدهم وترك المنزل لأنها قررت الارتباط برجل غريب.
واتفق الأبناء مع الأم على الانتظار في مكان بشارع Långströmsgatan في منطقة Hisingen في مدينة يوتبوري، وكانت الام تنتظر مع صديقها الجديد وصول ابناءها ، وأثناء انتظار ظهرت سيارة وصعدت على الرصيف الذي تقف عليه وصديقها و، وتوفيت ، وأصُيب صديقها لولو كويك بـــــ ، بينما أتضح أن سائق السيارة هم الأبناء ،
صديق ناديا بلوم، الذي نجا بأعجوبة من الحادثة، قرر أن يسامح الشابين في حقه القانوني، ويعتقد أن أمهما كانت لتسامحهما أيضا رغم شناعة ما فعلاه ولكن الشابان سوف تبدأ محاكتهم في قضية والدتهم .
والجدير بالذكر أن العائلة تنتمي لشعب الرومر ، وهي قومية معترف بها في السويد لديهم تقاليد متجذرة في قضايا الشرف – حيث اعتبروا أن التي انفصلت عن زوجها لا تزال متزوجة، وما يحصل هو “قضية زنا” تسيء لعائلتها وعائلة زوجها السابق. وشُنّت حملة تحريض ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي وأثبتت التحقيقات أن عائلة هي من حرضت الأبناء على أمهم .