مؤسسات سويدية جامعية وتجارية وإعلامية تتعرض لهجمات إلكترونية “رداً ” على حرق القرآن
تعرضت مواقع مجموعة من الجامعات السويدية شركة ساس للخطوط الجوية الإسكندنافية والتلفزيون السويدي إس في تي إلى سلسلة هجمات إلكترونية. أعلنت مجموعة قرصنة تطلق على نفسها اسم….أنونيموس . المسئولية على هذه الهجمات التي جاءت كما تقول مجموعة القرصنة كـــ رد على عمليات حرق القرآن في السويد،
. لا يعني بالضرورة بأن القراصنة أو عملية القرصنة انطلقت من أنونيموس . هناك العديد من الجهات الفاعلة التي تستفيد من إبقاء عمليات حرق القرآن حاضرة في الأذهان، ومنها على سبيل المثال روسيا يقول ماركوس موراي: بالنظر إلى حقيقة عدم رغبة أردوغان في حصول السويد على عضوية الناتو وتحججه مؤخرًا بعمليات حق القرآن، ، وبهذه الطريقة يقطع الطريق على السويد للانضمام إلى حلف الناتو، وفي ذات السياق تعرضت عدة مواقع إلكترونية سويدية في الأسبوع الماضي إلى هجمات إلكترونية، من بينها مواقع بعض المستشفيات وموقع الرعاية الصحية المعروف…..
وبحسب الخبير في تكنولوجي معلومات ماركوس موراي فإن هناك جهات روسية مختصة في هذا النوع من الهجمات بالذات، وهو ما يوحي بأن روسيا هي من تقف وراء هذه الهجمات الإلكترونية. لكن تعرض صفحات المواقع لهجمات إلكترونية وتوقفها عن العمل لا يعني وفقًا لخبير تكنولوجيا المعلومات توقف النشاط التجاري لهذه المواقع. لكنها تولد شعورًا بعدم الأمان لدى المستخدمين وهو الهدف المحتمل من وراء هذه الهجمات كما يقول ماركوس موراي.
وكانت مجموعة القرصنة التي تطلق على نفسها اسم..أنونيموس .. قد حذرت السويد في بيان لها على تطبيق التليجرام من المزيد من الهجمات وقالت إنها تأمل بأن تكون السويد مستعدة لمفاجآت جديدة.