تراجع حالات الإجهاض لدى الطالبات و المراهقات في المدارس السويدية لانتشار الواقي الذكري
أشارت إحصاءات إدارة الرعاية الاجتماعية -السوسيال – إلى أن هناك انخفاضاً واضحاً في حالات الإجهاض بالسويد، وبدا الانخفاض أكثر وضوحاً لدى المراهقات من الفتيات في المدارس السويدية ذوات الأعمار بين 15 و19 عاماً. .. ووفقاً لبيان صحفي لإدارة الرعاية الاجتماعية -السوسيال- أنه في العام السابق 2021، كانت السويد قد سجلت حوالي 33 ألف و700 حالة إجهاض، أي بتراجع قدره 900 حالة عن عام 2020.
وتظهر الاحصائيات أيضاً، إن هناك انخفاض حاد في حالات الإجهاض للفتيات في الفئة العمرية 15-19 عاماً. وبحسب تفسير إدارة الرعاية الاجتماعية -سوسيال – ، فأن هذا نتيجة ازدياد استخدام وسائل منع الحمل طويلة الأمد وممارسة 
الآمن . كما أصبحت وسائل منع الحمل مجانية للفتيات في المدارس و دون سن 21 عاماً، وذلك منذ عام 2017. وبعض المحافظات تقدمها مجاناً للنساء حتى سن الـ 25 عاماً.
كما أظهرت الاحصائيات أن حوالي نصف الفتيات اللاتي أجرين الإجهاض العام الماضي، كن قد خضعن للإجهاض مرة أو أكثر في وقت سابق. وحسب ما جاء عن الباحثة في إدارة الرعاية الاجتماعية إنغا أندرشون: – أن بعض النساء لديهن عمليات إجهاض متكررة، ويمكن تفسير ذلك لأسباب مختلفة، كصعوبة العثور على وسائل مناسبة لمنع الحمل”.
وبحسب القانون السويدي، إنّ المرأة وحدها صاحبة القرار بالإجهاض. ويسمح لها بالإجهاض حتى الأسبوع الثامن عشر من الحمل، دون ذكر الأسباب. في حين يجب أن تحصل على إذن من إدارة الرعاية الاجتماعية في حالات استثنائية، في حال رغبتها بالإجهاض بعد الأسبوع الـ 18 للحمل. وفي الحالة التي يصبح فيها الجنين قادراً على الحياة خارج رحم أمه، فإنه لا يجوز للرعاية الاجتماعية منح الإذن بالإجهاض، لأي سبب كان.
