آخر الأخبارقضايا وتحقيقات

1000 محاكمة ضد الآباء في السويد بعد دخول قانون سلام الأطفال حيز التنفيذ

لمدة عام كان القانون الخاص بجرائم سلام الأطفال، بارن فريد بروت، ساري المفعول. خلال هذه الفترة تم تلقي حوالي 9000 بلاغ، وتم فتح قضايا بخصوص حوالي 1000 بلاغ.
أن يشهد الطفل على عنف أسري ويكون الطفل قريباً، أو كان قريباً فيما سبق من الجاني أو الضحية هو جريمة جنائية بحسب قانون سلام الأطفال. القانون أتاح للمحققين في مثل هذا النوع من القضايا، من الحصول على صورة أوضح عن كيفية تجربة العنف في المنزل من منظور الأطفال، وفقاً للمحققة في شؤون الأطفال، شارلوت كفانت.




المختصة في شؤون الأطفال، محاسن الزبيدي، ترى أن هذا القانون أتى متأخراً لكنه إيجابي. إنه مهم جداً بالنسبة للأطفال، لأن العديد من الأطفال يلاقون صعوبة في التحدث عن مشاكلهم، وبذلك يصعب على المؤسسات أن يعالجوهم من ناحية العنف، لأن الطفل يعتقد دوماً أنه السبب في المشاكل التي تحدث بين والديه. مع القانون الجديد ينظر للأطفال أنهم ضحايا لهذه الجريمة، لذلك يتم منحهم حماية قانونية.




هل يسهل هذا القانون عمل المحققين في قضايا العنف الأسري؟
تماماً، لأنه يمكن للشرطة والمحققين استجواب الأطفال دون موافقة الوالدين، لأنه في السابق كان يتطلب أخذ موافقة الوالدين، وبذلك يصبح الطفل خائفا ً، لأنهم دائماً يقولون له لا تتكلم هذا ضد مصلحتك ومصلحتنا فيأخذونك من عندنا، فلا يعبر الطفل عن المآسي التي يراها أمامه. حالياً أصبح الطفل يستطيع التعبير، لأنهم أصبحوا يستجوبون الطفل بدون علم الأهل، فيتحدث الطفل بتلقائية عن المشاكل التي يواجهها، وأنا أعتبر أن هذا تسهيل جيد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى