أخبار السويدأخبار منوعة

100 يوم على مقاطعة المنتجات الفرنسية.. وسم يشعل منصات التواصل – فهل المقاطعة مستمرة ؟

مائة يوم منذ أن أعلن نشطاء في جميع أتحاء العالم ال‘سلامي تفعيل مقاطعة المنتجات الفرنسية ، بعد الإساءة افلرنسية في نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وتفاعل المشاركون في حملة مقاطعة البضائع الفرنسية مع وصولها إلى يومها الـ100 على التوالي، عبر وسم “مئوية المقاطعة الفرنسية” الذي شهد تفاعلا واسعا على تويتر خلال عطلة نهاية الأسبوع.




كما أكد النشطاء عبر هذا الوسم استمرار حملتهم  لمقاطعة المنتجات الفرنسية ، حتى اعتذار السلطات في فرنسا عن نشر صور مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ونشَر العديد منهم أبرز نتائج حملة المقاطعة. .. ولكن تحدثت العديد من الصحف الفرنسية حول ” هل توجد مقاطعة فعلاً ؟ وهل مستمرة وفعالة ؟”




من جانب استخدم كثيرون  من النظاء في العالم الإسلامي صورا كاريكاتيرية منوعة للتعبير عن استمرارهم في حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية الشعبية حتى تحقيق مطالبهم. وطالبوا المسلمين وغير المسلمين بمقاطعة المنتجات الفرنسية لكي تكون هناك قيم عالمية تحترم الأديان والانبياء 




في المقابل أكد الكثير من المتفاعلين مع حملة المقاطعة أنهم مستمرين في أسلوب جياة يمتنع عن شراء أي منتج يحمل علامة تجارية فرنسية حتى لو تم تصنيعه محلياً ، 

كما شهدت محلات المسلمين في فرنسا تضييقا، بحسب موقع ميديا بارت (Mediapart) الفرنسي، حيث اتهم الموقع الحكومة بافتعال أسباب واهية لإغلاق محالهم. بعد أن شاركوا بعدم بيع المتجات الفرنسية في متاجرهم




ومن التغريدات التي تم تداولها بعدد كبير ,,  تغريدة للأكاديمي محمد الدسوقي قال فيها “أشكر كل الملتزمين بمقاطعة المنتجات الفرنسية بعد مرور 100 يوم، مما يدل على أن الشعوب تستطيع أن تفرض إرادتها وتؤدب المحاربين لأعز ما نملك وهو ديننا، وعلينا بالاستمرار بالنفس الطويل ليستسلم ماكرون ومن على شاكلته، فلنستمر وندعو غيرنا غيرة على ديننا”.




بينما غرّد الإعلامي جابر الحرمي قائلا “تفاخر فرنسا بحربها ضد الإسلام والمسلمين.. ووزير داخليتها يتحدى بإغلاق المزيد من المساجد والمراكز الإسلامية وترحيل المسلمين من فرنسا، الحريات التي يتحدثون عنها تتوقف عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين.. فلا حريات ولا حقوق”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى