اليوم احتفال منتصف الصيف السويدي.. ما هو هذا الاحتفال! وهل تشاركون فيه؟
اليوم الجمعة 21 يونيو هو عيد منتصف الصيف السويدي، المعروف باسم “ميدسامر” (Midsommar)، وهو أحد أهم الأعياد التقليدية في السويد ويحتفل به في يوم الجمعة الأقرب إلى 24 يونيو. ويعتبر هذا العيد احتفالاً بمنتصف الصيف وبأطول يوم في السنة.
في هذا اليوم يقوم السويديين ينصب ما يسمى “شجرة الصيف”، وهي عبارة عن عمود مزين بالورود والأوراق. ووضع تيجان الزهور والتاجات وخاصة النساء والفتيات حيث يضعون تيجانًا مصنوعة من الزهور الطازجة. ثم يحين موعد مائدة الطعام التي تتضمن السمك المملح sill، والبطاطا الطازجة واللحم المشوي، ويحين موعد الرقص حول عامود منتصف الصيف.
هذا الاحتفال يعود الى القرون السابقة حيث احتفل السويديين بوصول الشمس الى اوجها، حيث يكون ال21 من شهر حزيران -يونيو أطول نهار.
عيد منتصف الصيف عيد الشباب وكبار العمر والأطفال، حيث يتجمع الجميع ويرقصون وينصبون عامود منتصف الصيف،
ويكون هذا الاحتفال من الاحتفالات المشهورة لتجمع جميع الجيران وساكني المنطقة الواحدة في مراكز المدن أو القرى ثم تحتفل كل عائلة في منزلها أو بكوخ صيفي
هل العمود رمز للعضو الذكري حقاً؟
هذه معلومة متداولة ولكنها قد تكون أسطورة ، فلا أساس واضح لهذا العمود ، قد تقول بعض الاساطير إنه فعل يرمز لفكرة العضو ، وتقول اساطير أخرى بإنه يرمز إلى محور يربط عالم الأحياء بالعالم السفلي والسماء في الأساطير الإسكندنافية، وذلك مستوحى من الرمزية المسيحية.
وفي هذا الاحتفال تعتبر أغنية Små Grodorna جزءاً مهماً من الثقافة الشعبية السويدية. يقفز المحتفلون حول العمود بأسلوب الضفادع، ويغنون الكلمات التالية “الضفادع الصغيرة من المضحك النظر إليها، ليس لديها آذان أو ذيل……”
الأساطير حول عيد منتصف الصيف
القوى السحرية:
يعتقد البعض أن ليلة ميدسامر لها قوى سحرية خاصة وتكون فيها الخصوبة وممارسة العلاقة والتزاوج في أعلى درجاته، كما يمكن للنباتات والأعشاب أن تكتسب قدرات علاجية.
البحث عن الزهور السبعة:
من الأساطير الشعبية أن الفتيات غير المتزوجات يجب أن يجمعن سبع زهور مختلفة ويضعنها تحت وسادتهن ليلة العيد، ليحلموا بزوج المستقبل.
جني الخير:
كان يعتقد أن الاحتفال بطريقة صحيحة يجلب الحظ الجيد والخصوبة للحقول والماشية.
عيد منتصف الصيف هو مناسبة اجتماعية مهمة تجمع الناس للاحتفال بالطبيعة والضوء والصداقة، ويعزز الروابط بين أفراد المجتمع.