أخبار منوعة

تصريحات صادمة جديدة .. الكاظمي: جثة صدام أُلقيت بين بيتي وبيت نوري المالكي بعد إعدامه

رغم 20 عام منذ سقوط نظامه و 17 عام على إعدامه إلا أن صدام حسين لا زال حاضر من وقت لأخر في تصريحات حكام العراق ويثير حوله الجدل هل كان ديكتاتور أو زعيم عراقي عربي ، حيث قال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إن  الرئيس الراحل صدام حسين ألقيت بين بيته وبيت رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في المنطقة الخضراء، بعد إعدامه عام 2006.





وفي مقابلة صحفية، أوضح الكاظمي أنه رأى صدام مرتين: الأولى في أول جلسة لمحاكمته، واصفا إياها “بلحظة تاريخية صعبة جدا ومفصلية بتاريخ العراق”.



أما المرة الثانية فيقول الكاظمي إنها كانت “عندما رموا جثته (صدام) بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء (وسط العاصمة بغداد) بعد إعدامه”.

وأضاف “رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين، وطلبت منهم الابتعاد عن    احتراما لحرمة الميت”.



وفي 2003، أطاحت قوات تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بحكم صدام، بزعم امتلاكه أسلحة دمار شامل ووجود روابط بين العراق وتنظيم القاعدة، وهو ما لم تتمكن واشنطن من إثباته.

وبتهمة ارتكاب ضد الإنسانية، وتم  لصدام حسين فجر يوم عيد الأضحى 30 ديسمبر/كانون الأول 2006، وأثار إعدامه في ذلك اليوم غضبا بين الكثير من قطاعات المسلمين السُنة في العالم الإسلامي .



وبشأن إن كانوا قد أحضروا إلى قرب منزل المالكي، أجاب “نعم أحضروها، والمالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء”.



وأضاف أنه “دُفن في تكريت، وبعد 2012 عندما سيطر (تنظيم الدولة الإسلامية) داعش (على المنطقة) تم نبش القبر، ونُقلت  إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، وتم العبث بقبور أولاده”.



وكان المالكي رئيسا للوزراء بين مايو/أيار 2006 وسبتمبر/أيلول 2014، وهو الذي وقّع الحكم بــ صدام حسن، لأن رئيس الجمهورية آنذاك جلال طالباني كان ملتزما باتفاق دولي معارض لعقوبة .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى