
شركة ICA السويدية تطلق حملة إعلانية ضد حملة المقاطعة التي تستهدف متاجر الغذاء الكبرى
19/3/2025
في اليوم الثالث من حملة المقاطعة التي يقودها نشطاء ومواطنون سويديون ضد متاجر المواد الغذائية الكبرى في السويد لإجبارها على خفض أسعارها، أطلقت سلسلة متاجر ICA السويدية حملة إعلانية مضادة لمواجهة دعوات المقاطعة الشعبية.
وجاءت حملة ICA تحت عنوان:
“من هو عملاق تجارة الأغذية حقًا؟ .. ليس نحن، على أي حال”،
وتهدف من خلالها إلى إيصال رسالة للمواطنين مفادها أن سلسلة ICA وغيرها من المتاجر ليست المتحكم الفعلي في الأسعار وليست هي “عمالقة تجارة الأغذية”، بل أن هناك سلاسل توريد الغذاء والجهات المسؤولة عنها هي من تؤثر بشكل مباشر على الأسعار.
وأوضحت ICA أن شبكتها تتكون من 1,200 متجر محلي مستقل، وأن الأسعار تتأثر بعوامل خارجية مثل:
- تكاليف النقل والكهرباء المرتفعة
- أسعار الفائدة
- أسعار المحاصيل الزراعية
- المواد الصناعية الوسيطة
- ضعف المحاصيل
- التوترات الجيوسياسية
- ضعف الكرونة السويدية، مما يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية وارتفاع أسعار السلع المستوردة
وأكدت ICA في حملتها أنها تقف في صف العملاء وتسعى للحفاظ على العلاقة معهم.
لكن المفارقة جاءت من نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ICA الموجود على موقعها الإلكتروني، حيث كشف تناقضًا مع رسائل الحملة.
فعند سؤال المساعد الرقمي للشركة: “هل تعتبر شركة ICA عملاقًا غذائيًا؟” كانت الإجابة:
“نعم، ICA واحدة من أكبر الجهات الفاعلة في تجارة المواد الغذائية في السويد، مع مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية.”
ما اعتبره البعض دليلاً على أن حملة ICA تخفي حقيقة كونها من اللاعبين الكبار في سوق الغذاء، ما أثار المزيد من الجدل حول صدق رسائلها.