وقف معلمة عن العمل في بلدية Nynäshamn بعد تدريسها الطلاب أفكار “متطرف ضد السود والمهاجرين”
صرحت بلدية Nynäshamn أن العضوة في حزب سفاريا ديمقارطنا “ريبيكا إدل” موقوفة عن العمل كمعلمة مدرسية ، بعد ترويجها للدعاية النازية المتطرفة ضد “أصحاب البشرة السمراء والأقليات العرقية بين الطلاب في الصف المدرسي . وكانت القضية أثارت جدل كبير بعد كشف هذه المعلومات وعدم توقيف “ريبيكا إدل” عن العمل – ويسري الوقف عن العمل لمدة 28 يوماً قابلة للتمديد إن لزم الأمر
فيما قالت ريبيكا “كنت أتوقع العودة إلى العمل يوم الإثنين المقبل لأشرح لطلابي ما حدث” ولكن تم توقيفي عن العمل . وكانت “ريبيكا إدل” نشرت دعاية نازية كما أطلقت أوصافاً عنصرية على السود، وحذّرت من الاختلاط العرقي في السويد وأنه سوف يؤدي إلى ظهور العيوب العرقي في الجنس الأبيض السويدي وطالبت بالاستعداد لــ ـ”النضال النازي” من خلال التدريب والجهوزية. كما استخدمت ريبيكا أوصافاً عنصرية ضد السود والأصول المهاجرة الشرقية. ووصفت مهرجان المثليين بأنه “مثير للقرف”. وقالت إنه لو كان قرار التعليم بيدها لعلمت الأطفال أن ما يدرسونه “أكاذيب”.
و ريبيكا ليست معلمة فقط ، فهي سياسية وحزبية ذات مهام قيادية في حزب سفاريا ديمقارطنا ، ولكن هي الآن خارج الحزب بعد الفضيحة العنصرية الحالية ـ كما أنها الأكثر شهرة في بلدية نينيسهامن، وتولت منصب عضو في المجلس البلدي بعد نجاحها في الانتخابات الأخيرة، قبل أن تستقيل من الحزب إثر فضيحة ممارستها “الدعاية النازية –