آخر الأخبارقضايا وتحقيقات

وقف الطيران بين السويد والعراق لها آثر ايجابي علي قضايا لجوء العراقيين في السويد (راي قانوني).

وقف حركة الطيران بين السويد والعراق لاسباب تتعلق بالأمن والسلامة بمطارات العراق




 المركز السويدي للمعلومات – السويد : تحليلات خبرية 
بعد ساعات من قرار السويد فرض حظر على الخطوط الجوية العراقية وشركات طيران أخرى، رفعت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران حظرها المفروض على شركة الخطوط الجوية العراقية من دخول الأجواء الأوروبية، وكانت أوروبا قد حظرت الخطوط العراقية فوق أراضيها عام 2015 بسبب عدم استيفائها لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني.

الا ان هذا الاجراء الاحادي من السويد لمنع الطيران بين العراق والسويد ،له اثر وابعاد اخري تتعلق بطالبي اللجوء العراقيين .
ولمعرفة ابعاد هذا القرار وانعكاساته علي وضع طالبي اللجوء العراقيين بالسويد ، تم التواصل مع     منظمة farr السويدية   في ستكهولم ، وسؤال أحد المختصين بقوانين الهجرة السويدية السيد” توماس اندرسون”  عن مدي تاثير قرار وقف الطيران بين السويد والعراق علي قضايا اللجوء للعراقيين بالسويد …!
اجاب




” بشكل عام لايوجد تأثير مباشر ،فقرار وقف الطيران هو قرار يصنف بدرجات الأمن الجوي للملاحة الجوية ، ولكن ربما لهذا القرار انعكاسات علي قرارات الهجرة السويدية في تعاملها مع ملفات طالبي اللجوء العراقيين ، ولكن علي المدي البعيد اذا استمر هذا القرار . واشار ان التاثير سوف يظهر من خلال ..

1- عدم امكانية تسفير او ترحيل طالبي اللجوء العراقيين المرفوضين في السويد لعدم توفر وسيلة سفر او نقل لهم ميسرة ، وبالتالي وقف التسفير عليهم ..ووفقا للقوانين السويدية مادة 12-18 عوائق التنفيذ والتي تقول نصا أن اي عوائق تنفيذ لقرار الترحيل ، خارجة عن اراده اللاجيء ،و جهات التنفيذ في السويد …يجب ان تصنف علي انها عوائق تنفيذ قانونية ، تفرض علي مجلس الهجرة السويدي اعادة النظر بقرار الترحيل ،وفي حالة اليقين ان حالة تنفيذ الترحيل لايمكن تنفيذها لفترة طويلة ،لاسباب عدم وجود وسيلة تنفيذ ..وهي الرحلات الجوية بين السويد والعراق …فيجب علي سلطات الهجرة السويدية منح طالب اللجوء اقامة موقتة لاسباب عوائق التنفيذ “..

مصدر ارشادات اللجوء منظمة farr  السويدية

2- يمكن علي المدي البعيد وفي حالة استمرار حالة حظر الطيران والسفر من السويدي الي العراق ،ان يكون سبب يتم تقديمة بملف قضية طالبي اللجوء ،للاستشهاد به علي تدهور الاوضاع في العراق ، وشمولية الخطر علي كل المواطنيين العراقيين ، الا ان من الصعب ان يكون هذا السبب عامل فردي مؤثر علي معالجة القضايا التي تدرس بشكل فردي ، ولكنه مهم ومفيد لبعض القضايا ،التي يكون فيها اليقين لدي المحقق غير واضح علي مدي الخطر التي سيلحق بالشخص صاحب القضية اذا عاد الي العراق… .وبكل الاحوال هذا الاثر ..يمكن الاستفاده منه في حاله وجود وكيل قانوني.  محامي محترف لطالب اللجوء لديه القدره في اظهار وتطبيق هذه الاثار علي ملف وقضيه طالب اللجوء ،في كل الحالتين.. اثناء دراسه ملف اللجوء ،او بمراحل الرفض المتعدده. 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى