وفيات كورونا في “الموجات الجديدة” بين المهاجرين في السويد أعلى بنسبة 75% من السويديين
بيّنت دراسةٌ استقصائيّة قامت بها مجلّة “داغزني هيتر” أنّ عدد حالات الوفاة النّاتجة عن الإصابة بفايروس كورونا في الموجة الثانية عالية جدّاً بين أصحاب الدّخل المنخفض والذين لا يمتلكون تعليماً عالياً و المهاجرين والسويديين من أصول مهاجرة، حيث أنهم الفئة الأكثر تضرراً والأكثر تسجيل لحالات الوفاة بسبب عدوى كورونا.
وركّزت الدّراسة من بين أمورٍ أخرى على نسبة الوفيّات بين عمر 69 و 74 وبيّنت أنّ من بين كلّ مائة ألف من فئة الأصول المهاجرة في السويد تمّ تسجيل 253 حالة وفاة ، وفي الطّرف المقابل بيّنت الدّراسة أنّ من بين كلّ مئة ألف من السويديين والمولودين في داخل السّويد تمّ تسجيل 143 حالة وفاة ناتجة عن الإصابة بفايروس كورونا ، وكانت الجنسيات الأكثر تأثر .. -الصومال العراق سوريا تركيا لبنان..
وأوضحت الدراسة أن السبب ـ هو أن الأشخاص المولودين في الخارج لديهم علاقات اجتماعية أكبر واهتمام اقل بتنفيذ توصيات القيود الاجتماعية ، بالتالي يتعرضون لمزيد من انتشار العدوى وترتفع الوفيات في هذه الفئة .
كما أظهرا الدراسة أن الأشخاص المولودين في الخارج (المهاجرين) يتضررون بشدة من أعراض فيروس كورونا الجديد ، بسبب أن مناعة جهازهم التنفسي والعصبي ضعيفة وكان أندش تينغيل علق حول هذه الإحصائيات بالقول “لا نعرف أسباب ذلك حتى الآن، لكن من المحتمل أن هناك أسباب اجتماعية واقتصادية” .