وفاة فتاة مهاجرة مصرية ببريطانيا بعد تعرضها للضرب !
توفيت الفتاة المصرية مريم مصطفى (18 عاما) متأثرة بالجراح التي أصيبت بها قبل أيام إثر الضرب والسحل من قبل عشر فتيات في مدينة نوتنغهام (وسط بريطانيا).
وذكرت صحف بريطانية أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة أمس الأربعاء بعد إصابتها بنزيف في المخ والرئة، وسينقل جثمان الفتاة إلى بلدها مصر للدفن.
وكانت الفتاة المصرية وهي تنتمي لعائلة مصرية مهاجرة لبريطانيا منذ سنوات قليلة، تتسوق في مركز للتسوق في المدينة في العشرين من الشهر الماضي عندما فوجئت بنحو عشر فتيات يعتدين عليها بالضرب والسحل على الأرض إلى أن تمكنت الفتاة من الإفلات منهن والفرار ثم اللجوء إلى حافلة للركاب.
غير أن بعض الفتيات المعتديات تمكن من اللحاق بمريم ودخلن الحافلة نفسها وواصلن الاعتداء عليها داخل الحافلة حتى فقدت الوعي، فاتصل بعد ذلك سائق الحافلة بالإسعاف ونقلت الفتاة إلى المستشفى وهي غائبة عن الوعي. ووصفت صحف بريطانية الاعتداءعلى الفتاة بأنه “عنصري”.
وذكرت الصحف البريطانية أن تحقيقات الشرطة مستمرة لمعرفة أسباب الحادث ومن يقف وراءه، وألقت الشرطة القبض على فتاة تبلغ من العمر 17 عاما للاشتباه في اعتداءها على مريم إلا أنه أطلق سراحها فيما بعد بكفالة مشروطة.
وأعرب المفتش الرئيسي للمباحث مات هيلي من شرطة نوتنغهام عن تعازيه الحارة لأسرة مريم، مؤكدا المضي في التحقيقات حتى إظهار الحقيقة، وأشار إلى أنه إجراء العديد من التحقيقات والاستفسارات حول الحادث.
وناشد المفتش كل من لديه معلومات حول الحادث للاتصال بالشرطة للمساعدة على إجلاء الحقيقة.
وقال والدي الفتاة إن ابنتهما تعرضت للضرب والسحل دون مبرر، وإن ذلك وقع أمام المارة دون أن يساعد أحد مريم أو يذود عنها.
وعزت عائلة مريم سبب الاعتداء عليها إلى العنصرية والبلطجة.
وقال والد “مريم” أجرت جراحة دقيقة منذ 3 أيام فى المخ، نتيجة تدهور حالتها الصحية،وتوفيت بعد ان سائت حالتها .
المصدر : الصحافة البريطانية