وفاة امرأة سويدية بعد تأخير فحص طبي للسرطان لـ5 شهور .. التشخيص الطبي مشكلة في السويد!
فارقت سيدة سويدية الحياة بعد فترة قصيرة من تشخيص إصابتها بسرطان الرحم في مستشفى غيستريكلاند (Gästrikland). وتم اعتبار الوفاة هي بسبب تأخر في إجراء الفحص الطبي اللازم الذي طلبته السيدة بسبب معاناتها من نزيف متواصل في منطقة البطن ودون قدرتها على حصول على موعد لعمل إشاعات وفحص طبي شامل ومتخصص ، مما جعل جالة المرأة تتدهور .
وبحسب تقرير صادر عن المستشفى العام في منطقة غافليبورغ (Gävleborg)، فإنه قد تأخر التشخيص لفترة تصل إلى خمسة أشهر وكانت حالة المرأة تزداد سوء كل يوم دون بدء حصولها على الرعاية والعلاج ، .. وبعد حصولها على موعد تم تشخيص تم العثور على أورام سرطانية منتشرة في مناطق البطن والصدر خلال الفحص الطبي.
وبعد أشهر قليلة من تشخيص إصابتها بسرطان الرحم، وبسبب تأخر الفحص الطبي الذي طلبته توفيت المرأة .
و عبّر الطبيب الرئيسي بيو هيرمانسون (Peo Hermansson)، في تصريح صحفي، عن أسفه الشديد لعدم تقديم العناية اللازمة للمريضة في الوقت المناسب، مما أدى إلى تأخير تشخيص حالتها الصحية. وأضاف: “رغم ذلك، يصعب تحديد ما إذا كانت النتيجة ستكون مختلفة وتعيش المرأة إذا تم تشخيصها في وقت سابق!؟”.
من جانب أخر قامت منطقة غافليبورغ (Gävleborg) بتقديم إخطار رسمي بموجب القانون “ماريا” (Lex Maria) إلى مفتشية الرعاية الصحية IVO، بهدف الحصول على تقييم محايد للحادثة والوقوع فيما إذا كان هناك خروقات في تقديم الرعاية الصحية.
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية الكشف المبكر وتقديم الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب، وتجعلنا نتساءل عن دور النظام الصحي في السويد الذي لا زال عليه علامات استفهام كبير حول عدم قدرة المرضى على الحصول على موعد سريع للفحص الطبي وصعوبة عمل الإشاعات والتحاليل الطبية .