وفاة الأميرة بيرغيتا، شقيقة ملك السويد.. عن عمر يناهز 87 عامًا
أخبار السويد - 4/12/2024
أعلن الديوان الملكي السويدي وفاة الأميرة السويدية بيرغيتا، شقيقة ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، عن عمر يناهز 87 عامًا. وتوفت الأميرة في إسبانيا في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 ، وفي بيان صدر عن ملك السويد، قال فيخ : “تلقيت اليوم بحزن وألم كبير خبر وفاة شقيقتي، الأميرة الجميلة بيرغيتا. كانت ذات سمو ملكي وصاحبة شخصية قوية وصريحة وصادقة، وستترك فراغًا كبيرًا في حياتي وحياة عائلتي. أعمق تعازيَّ إلى أبنائها وأحفادها”.
مولدها ونشأتها
تاريخ الميلاد: وُلدت الأميرة بيرغيتا، شقيقة الملك كارل السادس عشر غوستاف، في 20 يناير 1937 في قصر هاجا بالسويد. و هي الابنة الثانية ، ونشأت في أجواء ملكية مع أشقائها الأربع: مارغريتا، وديزيريه، وكريستينا، وشقيقها الأصغر الملك كارل غوستاف ملك السويد الحالي.
التعليم والعمل
تلقت تعليمها في السويد ضمن مؤسسات تعليمية مرموقة، حيث درست المواد الأساسية التي تليق بأفراد العائلة المالكة.
عملت في البداية على دعم المبادرات الملكية والاجتماعية المرتبطة بالعائلة المالكة، لكنها اختارت لاحقًا الابتعاد عن الأضواء الملكية للتركيز على حياتها العائلية.
الزواج والحياة العائلية
تزوجت الأميرة بيرغيتا في عام 1961 من الأمير الألماني يوهان جورج من أسرة هوهنتسولرن، إحدى أعرق العائلات النبيلة في ألمانيا.
الأبناء: أنجبت ثلاثة أطفال، وهم:
كارل كريستيان.
ديسيريه.
هوبرتوس.
في منتصف التسعينيات، انتقلت الأميرة بيرغيتا للعيش في جزيرة مايوركا الإسبانية، حيث وجدت هناك الهدوء والخصوصية بعيدًا عن الحياة الملكية الرسمية. استقرت في مايوركا حتى وفاتها. وتوفيت الأميرة بيرغيتا في 3 ديسمبر 2024 عن عمر ناهز 87 عامًا. ونعى الملك كارل غوستاف شقيقته ببيان مليء بالمشاعر، مشيدًا بشخصيتها القوية والصريحة وموقعها المميز في حياته وحياة العائلة المالكة.
الأميرة بيرغيتا، شقيقة الملك كارل السادس عشر غوستاف، لم تكن من الشخصيات التي ارتبطت بفضائح كبيرة أو أحداث مثيرة للجدل في العائلة الملكية السويدية. ومع ذلك، وكأي شخصية عامة، كانت هناك بعض المواقف والحوادث التي لفتت الانتباه خلال حياتها، لكنها لم تصل إلى مستوى الفضائح.
أبرز النقاط المرتبطة بحياتها:
- حياتها المستقلة:
كانت الأميرة بيرغيتا معروفة بشخصيتها المستقلة. اختارت العيش بعيدًا عن السويد في مايوركا، إسبانيا، وهو ما أثار بعض التساؤلات حول مدى ارتباطها بالعائلة الملكية السويدية.
لم تشارك في الأنشطة الرسمية للعائلة الملكية بنفس القدر الذي فعلته شقيقاتها الأخريات، مما جعلها أقل ظهورًا في الحياة العامة السويدية.
- زواجها من أمير ألماني:
كان زواجها من الأمير يوهان جورج من عائلة هوهنتسولرن الألمانية خطوة غير تقليدية آنذاك، حيث لم يكن زواج أفراد العائلة الملكية السويدية من أجانب شائعًا.
رغم أن الزواج استمر لسنوات طويلة، إلا أن تقارير غير رسمية تحدثت عن انفصال عاطفي بين الزوجين، حيث عاش كل منهما في بلد مختلف.
- تصريحاتها الصريحة:
كانت الأميرة بيرغيتا تُعرف بصراحتها وتعليقاتها المباشرة، وهو ما قد يسبب أحيانًا جدلًا طفيفًا، لكنها لم تصل إلى مستوى الفضائح الكبيرة.
في مقابلاتها، كانت تتحدث أحيانًا بشكل علني عن آرائها حول الحياة الملكية، لكنها حرصت على عدم انتقاد النظام الملكي بشكل مباشر.
- حياتها في مايوركا:
العيش في مايوركا كان قرارًا شخصيًا بعيدًا عن الأضواء، لكنها شاركت في الحياة الاجتماعية هناك، مما أبقاها بعيدة عن الأجواء الرسمية والضغوط المرتبطة بالعائلة المالكة.
- صحتها في السنوات الأخيرة:
في السنوات الأخيرة من حياتها، تعرضت لتحديات صحية، لكن ذلك ظل أمرًا خاصًا ولم يتم تناوله بتفاصيل واسعة في وسائل الإعلام.