وسائل إعلام سويدية : نسبة كبيرة من سكان الضواحي “ذو الأصول المهاجرة” ترفض التطعيم
أخبار السويد: تحدث العديد من وسائل الإعلام السويدية عن مدى تطور عملية التلقيح بلقاح كورونا في السويد ، حيث نقلت صحيفة داغينز نيهيتر، تقرير يشير إلى أن مسح جديد يشير أن مناطق الضواحي في السويد وخصوصاً في العاصمة السويدية ستوكهولم لا تزال غير محصنة ويرفض ألكثير من سكانها التطعيم ضد كورونا .
ووفقا للصحيفة فقط اظهر مسحاً جديداً أن مناطق رينكبي وشيستا وهي أكبر ضواحي العاصمة السويدي ستوكهولم لا يزالون غير محصنين بلقاح كورونا ويرفضون التطعيم على اعتقاد أن هذا اللقاح ضار وقد يحولهم لأشخاص غير طبيعيين أو فضائيين على حسب قول البعض من سكان تلك المناطق ،
وأشارت الصحيفة أن المسح الجديد أشار أن 66 في المئة فقط من سكان تلك الضاحيتين حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح، مقارنة بـ 88 في المائة في السويد ككل. والنسبة تنخفض عند احتساب عدد السكان الملحقين بجرعتين في تلك المناطق .
وتحدثت الصحيفة مع عدد من السكان في منطقة رينكبي، حيث قال العديد من السكان انهم ما زالوا خائفين من اللقاح وأن إشاعات تنتشر بين المواطنين إلى مدى الضرر الذي قد يلحق بالشخص الذي يتم تطعيمه ، . حتى أن بعض العاملين في مجال التمريض من سكان منطقة يارفا، تركوا العمل بسبب فرض التطعيم عليهم. فاختاروا ترك العمل
وحسب ما نقلت الصحيفة عن إحدى النساء من سكان رينكبي فإن البعض يخشون من أن يصبحوا فضائيين بسبب اللقاح. ، كما تنتشر نظريات المؤمرة بين السكان ، حيث يعتقد البعض بأن اللقاح يؤدى للعقم وعدم القدرة على الإنجاب أو خفض خصوبة الرجل .. كما تتخوف النساء من أن يفقدوا مناعتهم في حال قاموا بتلقيح انفسهم
ونتيجة لهذا الوضع بدأت حملة أخرى تهدف إلى زيادة معدل التطعيم في ضواحي ستوكهولم والمدن السويدية الكبرى تشمل رينكيبي وشيستا وتينستا وسبونغا.