وزير خارجية السويد: لن نحضر ارهابيين سويديين من سوريا للسويد ولا مساعدة لهم
أعلنت الحكومة السويدية أنها لن تقدم أي مساعدة للسويديين المحتجزين في سجون شمال سوريا كونهم عناصر عملت مع تنظيم الدولة داعش -وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم “قيمت وزارة الخارجية أوضاع هؤلاء، وقررت بأن السويد والحكومة السويدية غير ملزمة بالعمل من أجل عودة هؤلاء الأشخاص إلى السويد بمن فيهم الأطفال والنساء الموجودين حالياً في سوريا.
”.
وأضاف وزير الخارجية السويدي : – الأمر واضح لقد اختاروا ترك السويد طوعاً والذهاب إلى هناك طوعاً للانضمام إلى تنظيم داعش برغبتهم ، لقد أصبحوا أعضاء في أحد التنظيمات الإرهابية الأكثر وحشية في العالم والتاريخ ”.
وأوضح وزير الخارجية السويدي أن الحكومة السابقة حاولت إعادة النساء والأطفال ، ولكن الموقف تغير حالياُ مع الحكومة السويدية الحالية و أن أحد أسباب تغيير الحكومة لموقفها هو التهديد الأمني المتصاعد فلا يمكننا أن نستبعد أن بعض هؤلاء الأطفال أصبحوا الآن بالغين وقد يكونوا أصبحوا متطرفين أيضاً في هذه المخيمات ولا يمكننا إحضار أشخاص يمكنهم ارتكاب أعمال إرهابية في السويد ”.
ورداً على سؤال حول الأوضاع السيئة داخل المخيم، والتي قد تؤدي إلى وفاة أطفال، قال “إذا مات طفل سويدي في المخيم، فإن المسؤولية تقع على عاتق الوالدين. والجدير بالذكر يوجد نحو 50 امرأة وطفلاً من السويد، ونُقلوا إلى مخيم الهول شمال شرقي سوريا، الذي تسيطر عليه القوات الكردية.