وزير العدل ورئيسة الشرطة السويدية 62 ألف شخص في شبكات العصابات الإجرامية في السويد
يوجد في السويد مايقارب 62 ألف شخص على اتصال بالعصابات الإجرامية الكبرى ، هذا ما صرح به كل من وزير العدل السويدي، غونار سترومر، وقائدة الشرطة الوطنية، بيترا لون، في إطار استعراض التحديات التي تواجه السويد في مكافحة العصابات المنظمة.
وزير العدل السويدي أكد وجود مخاطر جديّة تهدد النظام القانوني في السويد ، مع تفشي الجرائم والفساد في بعض الهياكل الحكومية. كما تحدث وزير العدل عن تهديدات متعددة، حيث تنشط العصابات في مختلف المجالات منها تهديد الاختصاصيين الاجتماعيين، وتوغلها في المؤسسات وحتى الأحزاب السياسية، ونشاطها في تجارة المخدرات واحتيالها على كبار السن وأنظمة الرعاية الاجتماعية.
ومن جانبها، أشارت قائدة الشرطة الوطنية، بيترا لون، إلى أن عدد المتورطين في العصابات في السويد يبلغ حوالي 62 ألف شخص، ما يمثل نسبة مقلقة من عدد السكان. وبينما يعمل حوالي 14 ألف شخص في شبكات الجريمة المنظمة، فإن 48 ألفًا يرتبطون بها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأوضحت بيترا لوند أن الأرقام قد تكون مرتفعة أكثر مما يظهر، نتيجة للدعم والتواطؤ مع المجرمين، حيث يقدم بعض الأشخاص منازلهم لتخزين المخدرات أو يتعاملون مع أموالهم. وأكدت على أن الجريمة تشكل تهديدًا حقيقيًا للمجتمع السويدي بأسره، مع تصاعد العنف كشكل بارز للجريمة المنظمة في السويد.