وزير الدفاع العراقي السابق .. لا صحة لما يتم تداوله حول محاكمته عبر القضاء السويدي
في أول لقاء اعلامي مع وزير الدفاع السابق نجاح الشمري منذ وصوله للسويد ، ومن خلال في حديثٍ متلفز على إحدى المحطات الفضائية ،
أكد الشمري أكد أنه لا صحة لما يتم تداوله حول محاكمته عبر القضاء السويدي بتهمة قتل المتظاهرين العراقيين أو مخافة القانون في السويد
، مبيناً أنّ “القضاء السويدي لا علاقة له بالشأن العراقي الداخلي، وكلّ ما وجه لي من تهم في الصحف السويدية ومواقع التواصل الاجتماعي، أسقطه الادعاء العام السويدي، الذي يعتبر قضاءً عادلاً ولا مجاملة فيه”.
وبيَّن الوزير السابق أنّ “القتل الذي حدث في ساحة التحرير في بغداد يختلف عما حدث في ساحتي الحبوبي وساحة مظفر، فكلّ ساحة لها أحداثها وواقعها”، نافياً صدور أوامر من عبد المهدي بقتل المتظاهرين، فيما أشار إلى أن “أموراً حدثت من دون علم عبد المهدي ودرايته”.
واتهم الشمري ضباط كلار متنفذين بـ”التورط بعمليات قتل المتظاهرين”، مشدداً على أن “تنفيذ عملية الإنزال كان يعني مجزرة يذهب ضحيتها 500 متظاهر على الأقل”.
وأكد الشمري أن “رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي شكّل اللجنة التحقيقية بملف قتل المتظاهرين وطلب منا تحقيقاً عادلاً وشفافاً، وتم إكمال الملف وإدراج أسماء المتهمين، حيث اطلع عليه عبد المهدي وتمت إحالته إلى القضاء، كما تم اتخاذ عدد من الإجراءات بحق عدد من الضباط مثل الإحالة على التقاعد”.