وزير الخارجية السويدي يستقبل سفراء الدول الإسلامية ويعلن رفض الحكومة السويدية “لحرق القرآن”
اجتمع وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، مع سفراء 20 دولة إسلامية في وزارة الخارجية السويدية يوم الجمعة. تم عقد هذا الاجتماع بعد أزمة حرق المصحف والتداعيات السلبية التي أثرت على علاقة السويد بالدول الإسلامية.
أثنى بيلستروم على الاجتماع، ووصفه بأنه “جيد وبناء للغاية”. كما أعرب عن فهمه للردود الفعل القوية حول حادث حرق المصحف، وشرح موقف السويد وحقوق الحريات الدستورية في البلاد خلال الاجتماع.
وأكد الوزير أن السلطات السويدية لديها قدر محدود للتدخل في هذا النوع من الأحداث، ولكن الحكومة تقوم حاليًا بتحليل إمكانية إجراء تغييرات إن لزم الأمر.
كما أشار بيلستروم إلى أن الحكومة تنأى بنفسها بوضوح عن أعمال الكراهية التي يقوم بها بعض الأفراد في السويد والذين يستغلون حرية التعبير في نشر الكراهية ، وترفض الحكومة حرق المصحف ككتاب مقدس وتفهم أن هذه الأعمال تسيء للعديد من المسلمين.
و أكد أهمية استمرار الحوار مع الدول الإسلامية لشرح الموقف في السويد وأن القوانين تعمل بمعزل عن الحكومة السويدية ، وكشف عن عزمه زيارة عدد من هذه الدول الإسلامية . وإن السويد حريصة على علاقات جيدة و قدرة الشركات السويدية على العمل والاستثمار في هذه الدول. .
