آخر الأخبارأخبار السويد

وزير التعليم السويدي يعلن استقالته من رئاسة حزب الليبراليين واعتزال السياسة.. والسبب؟

28/4/2025

 في خطوة مفاجئة هزت الأوساط السياسية السويدية، أعلن يوهان بيرشون اليوم استقالته من منصبه كزعيم للحزب الليبرالي (Liberalerna)، وذلك عبر بيان رسمي أصدره الحزب ظهر اليوم. بيرشون صرّح قائلاً: “مع اقتراب انتخابات البرلمان 2026، أعتقد أن الوقت قد حان لتمرير الشعلة إلى قائد جديد يقود الحزب نحو المستقبل.” لكن خلف هذا القرار المفاجئ، تتكشف قصة من التحديات العاصفة والصراعات الداخلية…



الأسباب الخفية وراء الاستقالة:

استياء داخلي متصاعد داخل الحزب بسبب تعاون بيرشون مع حزب ” سفاريا ديمكراتنا” اليميني المتشدد وزعيمه ، والموقف الرافض للتعامل مع جيمي أوكسون ، مما أثار انقسامات حادة بين الأعضاء. وتراجع كارثي في نسب التأييد الشعبي، حيث أظهرت آخر استطلاعات SVT/Verian في أبريل أن الحزب تراجع إلى 2.8% فقط، أي أقل من الحد الأدنى المطلوب لدخول البرلمان! بجانب انسحاب ثلاث شخصيات قيادية بارزة من الحزب في الأسابيع الماضية، مما أطلق صافرات الإنذار عن وجود أزمة عميقة في القيادة. وكان يوهان بيرشون أكد أكثر من مرة إنه مضطر للنعامل مع جيمي أوكسون وحزبه- ولكنه لن يسمح أن يكونوا جزء من الحكومة السويدية في المستقبل!




المعلق السياسي السويدي الشهير ماتس كنوتسون صرح: “من الواضح أن بيرشون كان مصمماً على الاستمرار حتى وقت قريب… هناك شيء ما حدث وأجبره على تغيير خططه.” نعلم أن مشكلته كانت مع زب سفاريا ديمكراتنا وزعيمه جيمي أوكسون .

ماذا بعد؟

من المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للحزب الليلة لاتخاذ قرار بشأن عقد اجتماع استثنائي في 24 يونيو لاختيار زعيم جديد. حتى ذلك الحين، سيواصل بيرشون أداء مهامه كزعيم للحزب ووزير في الحكومة، رغم العاصفة التي تعصف بمستقبله السياسي.



نبذة عن يوهان بيرشون

قبل أن يصبح زعيماً للحزب الليبرالي في عام 2022، كان بيرشون رئيس الكتلة البرلمانية للحزب ووزير للعمل ثم وزير التعليم. وقد قاد الحزب خلال واحدة من أصعب الفترات السياسية في تاريخه، محاولاً إعادة رسم توجهه السياسي وتحسين صورته. وسيواصل بيرشون مهامه كوزير للتعليم حتى يتولى الرئيس الجديد للحزب منصبه.  




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى