وزير التعليم السويدية: يطالب بسحب السوسيال لأطفال المجرمين مباشرة بعد ولادتهم!

 طالب وزير التعليم السويدي ورئيس حزب الليبراليين، يوهان بيرشون، بتعديل قانوني يسمح بسحب الأطفال حديثي الولادة من ذويهم إذا كانوا مرتبطين بالعصابات والجريمة المنظمة، وذلك مباشرة بعد الولادة في المستشفى. ورغم أن المقترح القانوني يبدو “متطرفًا وقاسيًا”، إلا أن وزير التعليم السويدي أكد أنه يتحدث بصفته زعيم حزب الليبراليين المشارك في الحكومة السويدية.




وأضاف: “عندما يولد طفل في عائلة إجرامية، يجب حمايته من هذه البيئة. الدولة تتدخل متأخرًا عندما يصبح هذا الطفل مجرمًا، وهنا يكون التدخل قد جاء بعد فوات الأوان. نحن نريد أن نحافظ على الأطفال ونحميهم، ونوفر لهم بيئة سليمة وصحية وآمنة”.




كما أكد وزير التعليم السويدي: “يوجد في السويد عدد كبير جدًا من الأطفال الذين يكبرون في بيئة عائلية إجرامية أو مرتبطة بالجريمة والعصابات. هذه البيئة ليست الأفضل وليست صحيحة. هناك حاجة لتعديل القوانين لحماية هؤلاء الأطفال”.

وأشار إلى أن حزبه يريد تعديل القانون للسماح للسوسيال السويدي بأخذ الأطفال مباشرة بعد الولادة، في حال كان أحد الوالدين مرتبطًا بالجريمة المنظمة، حتى لا ينشأ الطفل في منزل مرتبط بعالم العصابات والجريمة.

لكن القانون السويدي يسمح بذلك حاليًا، وفقًا لقواعد محددة، حيث يمكن للسوسيال السويدي سحب الطفل فور ولادته بعد تقييم حجم الخطر الذي قد يواجهه من والديه. وهذا يعني أن السلطات لديها بالفعل صلاحيات لاتخاذ هذا الإجراء إذا كان الوالدان مرتبطين بعصابات إجرامية. ومع ذلك، فإن وزير التعليم السويدي، بصفته رئيس حزب الليبراليين، يريد تعديل القانون ليكون مجرد ارتباط الوالدين بالجريمة المنظمة الخطيرة سببًا كافيًا لسحب الأطفال، دون الحاجة إلى تقييم فردي للخطر كما هو معمول به في القانون الحالي.