وزيرة الهجرة السويدية يتوقع سياسة هجرة ولجوء اكثر تشدد في السويد
في تطور جديد حول المفاوضات حول سياسة هجرة سويدية جديدة ، قال وزير العدل والهجرة السويدية ، مورغان يوهانسون وهو من الحزب الاشتراكي الحاكم بقياد ” ستيفان لوفين” ، أن الوضع الحالي للقوانين التي تعمل عليها لجنة الهجرة البرلمانية ، للوصول لقوانين مستدامة لسياسة هجرة ولجوء جديدة في السويد ، سوف تكون أكثر تشدد ، ولا تختلف عن المعمول به في بقية دول الاتحاد الأوروبي ،
وأضاف وزير العدل والهجرة السويدي مورغان يوهانسون لوكالة الأنباء السويدية T.T \، اليوم الخميس 9 يوليو ،
“لا أشعر بالتفاؤل عندما يتعلق الأمر بسياسة الهجرة واللجوء المنتظرة ، وتوقع أن تكون قوانين لجنة الهجرة واللجوء ، التي سوف تعلن عنها مثل القوانين السائدة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ، والتي ترتكز على قوانين مشددة وصارمة .
وحول رؤيته الشامل لسياسة اللجوء في السويد ، قال وزير العدل والهجرة ، لا يمكن التوقع أو التفكير في عودة القواعد السخية التي المعمول بها قبل 2015.
ستكون السياسة الجديدة أكثر صرامة ، ستكون مشابها للواقع الحالي مع تعديلات اكثر تنظيم تزيد من التشديد في قواعد اللجوء الجديدة والهجرة للسويد .
وأضاف مورغان يوهانسون – إن أعداد اللاجئين قد تستمر كما هي اليوم منخفضة ما بين عشرين ألف سنويا ، مؤكدا أن السويد لا يمكن أن يكون لديها تشريع يختلف اختلافاً كبيراً عن بقية دول الاتحاد الأوروبي…. حاليا لدينا قوانين صارمة ، ويعتقد استمرارها مع المزيد من تنظيم هذه القوانين لتكون مستدامة .
وسوف تقدم لجنة سياسات الهجرة البرلمانية التي تضم الأحزاب البرلمانية الثمانية تقريرها النهائي في آب/أغسطس ، مع عدد من القوانين المدعومة من أحزاب مختلفة. وفي حالة عدم وجود اتفاق أو صفقة لتمريرها بين الأحزاب ، سيتم عرضها على البرلمان السويدي للتصويت عليها وفقا للأغلبية لكل مقترح قانوني