وزيرة الهجرة السويدية : من أولويات الحكومة السويدية زيادة عمليات ترحيل اللاجئين بسرعة
قالت وزيرة الهجرة السويدية Maria Malmer Stenergard أن الحكومة الجديدة ترغب أن تكون من أولوياتها ترحيل عدد أكبر من الأجانب الموجودين في السويد من الذين لم يحصلوا على تصاريح إقامة، لكن أكثر من نصف العمليات تلك لا يمكن تنفيذها لأن البلدان الأصلية ترفض استقبال مواطنيها ولذلك سوف نجد وسائل جديدة للضغط ولترحيل هؤلاء اللاجئين بشكل سريع
وتقول رئيسة شرطة الحدود كاسالفدرين لوكالة الأنباء السويدية TT. من الصعب علينا ترحيل العديد من اللاجئين المروضين في السويد بسبب عدم توفر وثائق أو رفض بلادهم استقبالهم ،
يتعلق الأمر بشكل أساسي بالأشخاص ذوي الأصول الأفغانية والعراقية والصومالية ، والذين يتواجدون في السويد من دون أن يحق لهم ذلك.
وأغلب أولئك اللاجئين تم رفض طلب لجوئهم والعوائل في منازل الهجرة ، بينما الشباب بعضهم مختفي . وتريد الحكومة اليمينية الجديدة من بين أمور أخرى تعزيز العمل على ما يسمى بالضوابط الداخلية على الأجانب المهاجرين والمقصود به مراقبة الأشخاص الذين تشتبه الشرطة في وجودهم في السويد بدون تصاريح إقامة، تريد الحكومة أيضاً التحقيق في إمكانية جعل الشرطة قادرة على تفتيش الأشخاص والهواتف المحمولة وأخذ عينات من الحمض النووي.
من مهام الشرطة تطبيق أوامر الترحيل لأولئك الذين يعيشون في السويد بدون تصاريح إقامة ولا يعودون طواعية إلى بلدانهم، واتخذت قرارات بحق ترحيلهم، لكن ومن بين 14000 حالة ترحيل موجودة الآن لدى شرطة الحدود، يأتي أكثر من نصفهم من دول يصعب التعاون معها مثل العراق وسوريا وأفغانستان والصومال ، هذا حسب ما قالت كاسالفدرين، رئيسة شرطة الحدود في حديثها لوكالة الأخبار السويدية TT.