وزيرة المساواة في الحكومة السويدية تعلن استقالتها من منصبها بشكل نهائي.. وهذا هو السبب!

في قرار اعتُبر مفاجئًا، أعلنت وزيرة المساواة في الحكومة السويدية، بولينا براندبري، اليوم الأثنين 25/3/2025  استقالتها من منصبها الوزاري. وصرّحت في بيان لها بأنها اتخذت القرار لأسباب شخصية لا علاقة لها بالعمل السياسي، مشيرةً إلى أن القرار جاء بعد أن تأكدت من أن العمل السياسي كوزيرة “له تكلفة باهظة للغاية”.




وأضافت الوزيرة، التي أثارت الجدل سابقًا في عدد من القضايا المتعلقة بقضايا الشرف في السويد، والتي تنتشر بين أصحاب الأصول المهاجرة، أنها لديها عائلة ابتعدت عنها كثيرًا خلال هذا العمل السياسي والوزاري. وأوضحت: “إن تولّي منصب الوزيرة له ثمن باهظ للغاية”، كما أن العام المقبل هو عام انتخابات في السويد، مما سيتطلب منها قضاء المزيد من الوقت بعيدًا عن العائلة، وهي لا تريد الابتعاد وترك عائلتها أكثر فأكثر.




وتابعت: “لقد توصلتُ إلى استنتاج مفاده أنني لا أمتلك المؤهلات الإضافية التي تحتاجها الحكومة والسويد أيضًا. لذا، من الأفضل أن أترك شخصًا آخر يتولى المنصب”.

ولدى سؤال وكالة “تي تي” للأنباء الوزيرةَ عما إذا كان كونها أمًّا ووزيرة أصعب من أن تكون أبًا ووزيرًا، أجابت: “أود أن أؤمن بأن الأمهات والآباء يتحملون نفس المسؤولية تجاه أطفالهم، وأن الأطفال بحاجة ماسة إلى الأمهات بقدر حاجتهم إلى الآباء. لذا، فهذا بالطبع ثمنٌ يجب دفعه، سواء كنتَ رجلًا أو امرأةً في السياسة”.




الجدير بالذكر أن الوزيرة السويدية من مواليد 1983، وتُقيم في ستوكهولم، وهي متزوجة ولديها طفلان يبلغان من العمر تسع سنوات وأحد عشر عامًا. ووفقًا لها، لا يوجد سبب محدد يدفعها للاستقالة الآن، ولكن حسب ما ذكرت، فهو قرار لأسباب شخصية.