في تصريحات جديدة لوزيرة المالية السويدية إليزابيت سفانتيسون أمام حزب المحافظين (Moderaterna) وهو الحزب الحاكم في إتلاف الحكومة السويد، تحدثت عن مستقبل الاقتصاد السويدي وأوروا في ظل التغيرات السياسية والعسكرية الحالية. وقالت أننا نتجه نحو اقتصاد حرب حديث لتعزيز دفعاتنا في ظل تطورات حرب ضد روسيا.
ما هو “اقتصاد الحرب” الذي تقصده؟
قالت وزيرة المالية السويدية إنها تدرك أن مصطلح “اقتصاد الحرب” قد يبدو مخيفًا للبعض في السويد، حيث قد يذكرنا بالصور القديمة عن التقشف والفقر ونقص المواد الغذائية . لكنها أكدت أن هذا ليس ما تعنيه، بل ترى أن الاقتصاد الحربي الحديث يعتمد على محورين أساسيين:
1- اقتصاد قوي ومتنامٍ يمكنه تمويل التوسع العسكري وزيادة الإنفاق الدفاعي.
2- إدارة مالية صارمة للحكومة لضمان الاستقرار وعدم إهدار الموارد العامة.
ماذا يعني هذا للسويد وأوروبا؟
زيادة الإنفاق الدفاعي لتعزيز قوة الجيش السويدي. وإعادة توزيع الموارد المالية لتقليل المساعدات الخارجية وزيادة ميزانية الدفاع. وإدارة أكثر صرامة للميزانية العامة لضمان التمويل المستدام دون الإضرار بالاقتصاد. ببساطة، السويد تتجه نحو اقتصاد مُهيأ للحرب، حيث تعطي الأولوية للأمن والدفاع في ظل التهديدات العالمية الحالية!
