وزيرة الصحة السويدية : الدولة تتحمل تكاليف العلاج ودفع التعويضات عند حدوث آثار جانبية من تلقيح كورونا
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالغرين أن الدولة سوف تتحمل التكاليف والتعويضات في حال إصابة أشخاص بردة فعل تحسسية جراء تلقيهم لقاح كورونا.وأكدت الوزيرة السويدية أن على جميع المواطنين الاطمئنان من سلامة التلقيح.
وأضافت الوزيرة ، أن السبب وراء تعهد الدولة السويدية بعلاج وتعويض المتضررين من تلقيح كورونا ، هو أن يشعر المواطنين في السويد بالأمان من أخذ اللقاح ، والأمر الثاني عدم الخوف من ما حدث أثناء التلقيح ضد إنفلونزا الخنازير 2009-2010. حيث أصيب العديد من المواطنين بأعراض دائمة خطيرة بسبب التلقيح .
السويد قامت حتى الآن بالاتفاق مع خمس شركات مصنعة للقاحات ضد فيروس كورونا. وسوف تعطي السويد تامين كامل لكل المواطنين السويديين الذين سوف يتم تلقيحهم ، وسوف يحصل أي مواطن على تعويضات مناسبة لأي أعراض صحية قد يعاني منها نتيجة التطعيم ، بجانب تحمل الدولة السويدية لكل تكاليف العلاج .
وتنوي هيئة الصحة العامة إنشاء سجل وطني لكل الحاصلين على لقاح كورونا مستقبلاً. والهدف من ذلك السجل هو اكتشاف الأعراض الجانبية للقاح في وقت مبكر.
فمنذ 11 عاماً خلال انتشار إنفلونزا الخنازير، أصيب 500 شخصاً بمتلازمة النوم القهري (Narcolepsy)، ليتبين لاحقاً بأن المرض كان أحد الأعراض الجانبية للقاح بانديمريكس المضاد لإنفلونزا الخنازير.
ولا تعتزم العديد من السويديين تلقيح نفسهم ضد فيروس كورونا المستجد، إذ يتخوف الكثير من المواطنين والشباب السويديين، من تأثيرات سلبية للأدوية التي تم التوصل إليها على عجل، بعدما قوضت حملة واسعة لاحتواء فيروس ” إنفلونزا الخنزير ، قبل 11 عاماً ثقة السويديين باللقاحات.