وزيرة الخارجية السويدية ..تجربة السويد لاحتواء فيروس كورونا أذهلت العالم ..نحن الأفضل إلى الآن
أشادت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، بتجربة السويد في احتواء فيروس كورونا المستجد، دون أن تضطر إلى فرض إغلاقات واسعة وحظر تجول على غرار دول كثيرة. لقد أذهلت التجربة السويدية العالم ، و ما زلنا نحن الأفضل
ولفتت الوزيرة إلى أن استمرار الحياة كالمعتاد في السويد أمر مذهل، دون إغلاق كامل، رغم أن عددا من القطاعات في السويد أغلق أبوابه.
واضافت ..لا تتعامل السويد مع الأزمة عبر تبني إجراءات صارمة لمواجهتها، كما تفعل دول مجاورة له، مثل الدنمارك، ، وأكدت :- تقوم استراتيجية السويد ، على السعي لإبطاء وتيرة تفشي الفيروس، على نحو هادئ ومنضبط، والتركيز في الوقت ذاته على حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر في المجتمع.
ويعني ذلك أن تبقى المدارس، التي ينتظم فيها الطلاب الأقل من 16 عاما، مفتوحة، جنبا إلى جنب مع غالبية المحال التجارية والمطاعم، التي لا تزال تواصل تقديم خدماتها كالمعتاد للزبائن، سواء كانوا يرغبون في تناول وجباتهم بداخلها، أو يطلبون وجبات “تيك أواي” لتناولها في منازلهم مثلا.
لكن طُلِبَ من العاملين في هذه المطاعم، عدم السماح للزبائن بالقدوم لأخذ وجباتهم من على المناضد التي يصطف العمال خلفها. غير أن السلطات في السويد حظرت في الوقت ذاته إقامة كل المناسبات والفعاليات والأحداث، التي تشهد تجمع أكثر من 50 شخصا.
في السياق نفسه، طلبت الحكومة السويدية من مواطنيها اتباع نصائحها لهم، وتحمل المسؤولية الجماعية بشكل طوعي، من أجل إبطاء وتيرة تفشي الوباء، بما يشمل العمل من المنزل كلما أمكن – خاصة من جانب القاطنين في العاصمة – وتجنب التنقلات والتحركات غير الضرورية، فضلا عن ضرورة أن يلجأ من يشعر بأعراض مرضية أو من يزيد عمره على 70 عاما إلى العزل الذاتي.