آخر الأخبارأخبار السويد

وزيرة الخارجية السويدية: الأسد سقط بعد سنوات من الوحشية ضد شعبه. وننتظر معرفة البديل

وزيرة الخارجية السويدية تعلّق على سقوط نظام الأسد: دعوة لحماية المدنيين وضمان انتقال منظم للسلطة وانتظار لمعرفة من هو البديل!

في تصريح لافت أطلقته وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد عبر قناة TV4، علّقت الوزيرة على الأنباء المتداولة حول سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفت الحدث بأنه “نهاية حقبة من الوحشية التي لا يمكن تصورها ضد الشعب السوري استمرت نحو 14 عامًا من الحرب الأهلية”.




وأشارت الوزيرة إلى أهمية هذه اللحظة التاريخية، لكنها شددت على ضرورة الحذر في التعامل مع تداعياتها. وقالت:

“لا يزال من المبكر استخلاص نتائج حاسمة حول ما ستعنيه هذه التطورات، سواء على صعيد سوريا أو المنطقة ككل .”





و أكدت ستينرغارد على أن حماية السكان المدنيين يجب أن تكون على رأس الأولويات في المرحلة المقبلة، خصوصًا مع الانهيار المحتمل لمؤسسات الدولة. وأشارت إلى الحاجة الماسة لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة جراء الحرب، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أية عوائق:



“التحدي الآن هو ضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية، وتأمين الانتقال السلمي للسلطة بطريقة تحفظ كرامة وحقوق الشعب السوري.”

التحديات المستقبلية
رغم أهمية التطورات الجارية، حذرت وزيرة الخارجية من القفز إلى استنتاجات حول المسار المستقبلي لسوريا، مؤكدة على ضرورة أن يكون الانتقال السياسي منظماً وشاملاً، بما يضمن تفادي حدوث فراغ في السلطة أو تفاقم الأزمات.




وأضافت ستينرغارد:

“ما يحدث اليوم قد يكون بداية حقبة جديدة، لكنه أيضاً لحظة تحمل مخاطر كبيرة إذا لم يتم التعامل معها بحذر وحكمة.”

رسائل دبلوماسية واستعداد دولي
جاءت تصريحات الوزيرة في وقت تشهد فيه العواصم العالمية حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا بعد سقوط النظام. وأبدت السويد استعدادها لدعم أي جهود دولية تهدف لتحقيق الاستقرار في سوريا وضمان حقوق الشعب السوري في العيش بحرية وسلام.




 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى